رئيس "الإصلاح والنهضة": ندم رموز الجماعة الإرهابية دليل على فشل مشروعهم وخيانتهم للوطن

قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن ما نتابعه اليوم من مشاهد الندم والانهيار التي تصدر عن بعض رموز الجماعة الإرهابية وأهل الشر، ليس إلا نتاجًا طبيعيًا لمسار الخيانة الذي اختاروه لأنفسهم، حين وضعوا أنفسهم في مواجهة وطنهم وشعبهم، وارتضوا أن يكونوا أدوات لصالح أجندات خارجية سعت لتدمير الدولة المصرية.
وأكد عبدالعزيز في تصريح خاص لـ “بلدنا اليوم”، أن محاولة التلويح بالمظلومية أو تصوير أنفسهم كضحايا، كما شاهدنا جميعا موقف القاضي الهارب وليد شرابي، لا تمحو من سجلهم السياسي والوطني حقيقة أنهم انقلبوا على إرادة الشعب المصري، وسعوا لتفكيك مؤسسات الدولة، وتحالفوا مع من أرادوا بمصر شرًا، مشيرًا إلى أن التاريخ لا يرحم، والشعوب لا تنسى، ومن يخن وطنه لا يملك في النهاية سوى الرسائل الموجعة والاستجداء المرير.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن الدولة تخوض معركة وجود منذ سنوات ضد قوى متطرفة ومتآمرة، وأن هذه اللحظة التي يتساقط فيها من وصفوا أنفسهم بـ"الرموز" تباعًا ليست سوى تأكيد على أن مصر كانت على حق حين واجهت مشروع الفوضى، وأن الشعب المصري بوعيه ودولته القوية ومؤسساته الوطنية هو من أفشل تلك المؤامرة.
واختتم عبدالعزيز تصريحه بأن مصير من خانوا الوطن وتاجروا بمستقبله لن يكون إلا العزلة والتشرد، فالدول لا تقيم وزنا لمن يبدلون مواقفهم كلما تبدلت الرياح السياسية، وأن مصر اليوم أكثر قوة واستقرارًا من أي وقت مضى، لا تلتفت لهؤلاء، بل تمضي بثقة نحو المستقبل، بشعبها الذي يعرف من معه ومن عليه.
الجدير بالذكر أن وليد شرابي هو قاض مصري، والمتحدث باسم قضاة من أجل مصر وعضو جبهة الضمير، والمدير الإقليمي لمنظمة هيومان رايتس مونيتور، كان مواليًا لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، ونظراً لذلك تم عزله من منصب القضاء، ثم سفر إلى تركيا.