مصرع وإصابة 16 شخصًا في حادث مروع على الطريق الإقليمي بالمنوفية.. صور

لقي 9 أشخاص مصرعهم وأُصيب 7 آخرون، في حادث مأساوي جديد شهدته محافظة المنوفية، إثر تصادم مروع بين سيارة نقل ثقيل وميكروباص، وذلك قبل كارتة الخطاطبة على الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون، ما أسفر عن حالة من الحزن والأسى بين أهالي المنطقة.
تفاصيل الحادث
كان اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارًا من العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، يُفيد بوقوع حادث تصادم عنيف بين سيارة نقل ثقيل وأخرى أجرة "ميكروباص" تقل عددًا من الركاب، وذلك في أثناء سيرهما في الاتجاه القادم من الطريق الإقليمي قبل بوابة كارتة الخطاطبة.
المعلومات الأولية
وبحسب المعلومات الأولية، أدى التصادم إلى تحطم السيارة الأجرة بالكامل، وأسفر عن وفاة 9 أشخاص في الحال، بينما أُصيب 7 آخرون بإصابات متفرقة، من بينهم حالات خطيرة، وجرى نقلهم على الفور إلى مستشفى أشمون العام لتلقي الإسعافات والرعاية الطبية العاجلة.
جهود أمنية وطبية مكثفة
وعلى الفور، انتقلت القيادات الأمنية والتنفيذية إلى موقع الحادث، وتم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف لسرعة نقل المصابين والمتوفين، وجرى رفع آثار الحادث من الطريق لتيسير الحركة المرورية وإعادة فتح الطريق أمام حركة المركبات بعد توقف استمر أكثر من ساعة.
الإجراءات القانونية
كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق للوقوف على أسباب الحادث وملابساته، وانتدبت لجنة فنية لمعاينة السيارتين المتسببتين في الحادث ورفع تقرير عاجل.
ردود فعل حزينة بين الأهالي
وقد سادت حالة من الحزن والأسى بين أهالي مركز أشمون والقرى المجاورة فور انتشار نبأ الحادث، خاصة مع ارتفاع عدد الضحايا، وطالب عدد من المواطنين بضرورة تكثيف الحملات المرورية على الطرق السريعة والإقليمية للحد من الحوادث، وتشديد الرقابة على سيارات النقل الثقيل، خاصة في أوقات الذروة، حفاظًا على أرواح الأبرياء.
النيابة تبدأ التحقيقات
من جانبها، صرّحت النيابة العامة بدفن جثامين الضحايا عقب انتهاء الإجراءات القانونية اللازمة، وقررت استدعاء سائق السيارة النقل المتسبب في الحادث للتحقيق، مع التحفظ على المركبتين وفحصهما فنيًا، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
يُذكر أن الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية يُعد من أكثر الطرق التي تشهد حوادث مروعة، نظرًا لكثافة حركة النقل الثقيل عليه، وغياب بعض وسائل الأمان المروري في عدد من المناطق الحيوية.