كيت وينسلت تضع شهرتها في خدمة الكوكب
لتضع شهرتها في خدمة الكوكب.. تعيين كيت وينسلت سفيرة لمؤسسة الملك تشارلز الخيرية

في زمن باتت فيه القضايا البيئية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، اتخذت النجمة البريطانية كيت وينسلت خطوة جديدة تعكس التزامها بالقضايا المجتمعية والبيئية، بعدما أعلنت انضمامها كسفيرة لمؤسسة الملك تشارلز، وهي إحدى أبرز المؤسسات الخيرية في بريطانيا التي تعنى بالاستدامة، وتمكين الشباب، والحفاظ على التراث والطبيعة.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود المؤسسة التي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود من العمل الخيري المتواصل، بمشاركة شخصيات عامة مؤثرة، منها ديفيد بيكهام وسينا ميلر ورود ستيوارت.
وجرى الإعلان عن انضمام كيت وينسلت خلال احتفالية ضخمة أقيمت يوم 12 يونيو في قصر سانت جيمس بالعاصمة البريطانية لندن، بمناسبة مرور 35 عامًا على تأسيس المؤسسة، وقد شاركت في هذا الحدث نخبة من الشخصيات العامة، من بينها النجمة ميريل ستريب، وممثلون عن عدد من المنظمات البيئية والتعليمية.
وعبرت وينسلت عن سعادتها بهذه الخطوة في تصريح لمجلة People، قائلة: “أنا متحمسة للغاية لهذا الدور الجديد. العمل مع مؤسسة تتبنى نفس القيم التي أؤمن بها، مثل حماية البيئة، والزراعة المستدامة، ودعم الشباب، يُشعرني أنني أساهم بشيء حقيقي.”
ولم يكن حضورها في الحدث مجرد مشاركة شكلية، بل قامت بتكريم عدد من المبادرات والمشاريع التي تعنى بالتنمية البيئية والتعليمية، مؤكدة على دعمها المتواصل لجهود المؤسسة محليًا وعالميًا.
مؤسسة الملك تشارلز
تأسست مؤسسة الملك تشارلز عام 1990 تحت اسم “مؤسسة الأمير”، وكان يرعاها الملك حينما كان وليًا للعهد، وتوسعت تدريجيًا لتشمل مجموعة من البرامج الخيرية الهادفة، تتضمن مبادرات التعليم المهني، والتدريب على الحرف التراثية، ودعم الصحة النفسية، إلى جانب برامج الاستدامة الزراعية والبيئية.
وتخدم المؤسسة اليوم ما يقرب من 15,000 طالب سنويًا من خلال برامجها التعليمية، وتقدم خدمات دعم نفسي وجسدي لأكثر من 2,000 شخص، مما يجعلها من أكثر المؤسسات الخيرية تأثيرًا في المملكة المتحدة.
وأكدت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، كريستينا مورين، أن انضمام كيت يمثل “إضافة نوعية”، وقالت: “كيت سفيرة مميزة تحمل رؤية واضحة وشغفًا حقيقيًا. إنها شريك مُلهم يضيف بعدًا إنسانيًا للمؤسسة، ونإن انضمام كيت وينسلت لمؤسسة الملك تشارلز يرسخ مفهوم أن الشهرة ليست فقط منصة للنجاح الفردي، بل وسيلة للتأثير الإيجابي على العالم، وفي عالم يتطلب تضافر الجهود لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية، فإن وجود نجمات عالميات مثل وينسلت في مثل هذه المبادرات يعد رسالة قوية بأن التغيير الحقيقي يبدأ من التزام الأفراد مهما بلغ حجم شهرتهم.