مأساة جديدة في غزة.. 6 شهداء بقصف إسرائيلي لخيام النازحين في خان يونس

شهدت منطقة المواصي غربي خان يونس تصعيدًا جديدًا بالرغم من أنها تصنف على أنها منطقة آمنة، حيث استهدف قصف إسرائيلي خيام النازحين، ما أسفر عن استشهاد 6 مدنيين من المواطنين الفلسطينيين، وعددٍ من الجرحى.
يأتي ذلك في إطار مزيد من الانتهاكات الإسرائيلية تجاه المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، فإسرائيل تتحدى كل القوانين الدولية باستهداف البنية التحتية وأماكن وجود النازحين بشكل سافر، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
قصف إسرائيلي يستهدف مأوى النازحين في المواصي
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن الاستهداف الإسرائيلي كان بشكل مُباشر باتجاه خيام النازحين بمنطقة المواصي، بالرغم من أن الخيام تُعتبر ملاذًا آمنا لمئات الآلاف من الفلسطينيين الين فروا من مناطق القصف العنيف في قطاع غزة، مُشيرة إلى أن الشُهداء مدنيين بالكامل ومن بينهم نساء وأطفال، مما يُزيد تفاقُم الأزمة في غزة بسبب تزايُد الانتهاكات الإسرائيلية.
الاحتلال الإسرائيلي والمناطق الآمنة للنازحين
وأشار الاحتلال الإسرائيلي، إلى مناطق مثل المواصي على أنها آمنة في كثير من الأيام السابقة، ويُمكن للمدنيين الفلسطينيين اللجوء إليها، وبالرغم من ذلك فإن القصف الإسرائيلي لا يترك مكان في قطاع غزة إلا ويقوم فيه باستهداف المدنيين، كسياسة اتخذتها الإدارة الإسرائيلية من خلال تعليماتها التي تُصدر منها لقوات الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلوا كل ما هو حي في قطاع غزة، للقضاء على القضية الفلسطينية بقتل أصحاب الأرض.
إدانات دولية ودعوات للتحقيق الدولي لتلك الأفعال
أدانت منظمات حقوق الإنسان الانتهاكات الإسرائيلية المُستمرة في قطاع غزة، فإسرائيل تستمر في استهداف المدنيين الفلسطينيين، مُشيرين إلى أن إسرائيل تقوم بجرائم حرب مُطالبة بضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، وتخصيص أماكن آمنة لهُم للحفاظ على حياتهُم من القصف الإسرائيلي المُستمر في كل أنحاء قطاع غزة.
وتتفاقم الأزمة الإنسانية بصورة مُتسارعة بسبب استمرار السياسة القاتلة للإدارة الإسرائيلية، حيثُ أن مئات الآلاف من النازحين يُعانون من ظروف معيشية صعبة ونقص حاد في الغذاء والماء والدواء، فأصبح الجميع في دائرة خطر الموت المحتوم، فاستهداف مناطق النزوح يزيد من خطر الموت، ويستدعى تحقيق دولي سريع لتتوقف إسرائيل عن أفعالها المُنتهكة للإنسانية.