طهران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب معلومات حساسة.. وتلوح بقطع التعاون

صعد رئيس السلطة القضائية الإيرانية، لهجة طهران تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، متهمًا إياها بتسريب المعلومات الخاصة ببلاده، مؤكدًا أن الوكالة الدولية ليست محل ثقة وأن طهران من المُمكن ألا تتعاون معها في المُستقل كما كانت تتعامل معها في الأوقات السابقة، وذلك في إطار التوترات المُتصاعدة بين الجانبين حول ملف إيران النووي، وفقًا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
إيران تُثير قلقل دولي.. شكوك حول نزاهة الوكالة الدولية للطاقة الذرية
اتهام إيران لوكالة الطاقة الذرية بتسريب معلومات حساسة عن طهران، جعل المخاوف الدولية تتزايد بشكل كبير بشأن برنامج طهران النووي، حيث إن التشكيك في نزاهة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تُعتبر الجهة الرقابية الدولية المعنية بضمان الاستخدام السلمي للطاقة النووية، يؤكد على القلق العميق بشأن شفافية البرنامج النووي الإيراني وقدرة المُجتمع الدولي على مراقبتهُ بشكل فعال.
الجدير بالذكر أن إسرائيل قامت بضرب طهران، مُستهدفة المُنشآت النووية وبعدها الولايات المُتحدة الأمريكية بسبب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تُفيد بأن طهران تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسب عالية لتطوير سلاح نووي.
مستقبل التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية
تهديد رئيس السلطة القضائية الإيرانية بقطع أو تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتراجع عن التزامات التعاون، بما في ذلك السماح للمفتشين التابعين للوكالة بالوصول إلى المواقع النووية في طهران، قد يؤدي إلى تفاقُم الأزمة بينهُم وزيادة التوترات الإقليمية والدولية، حيث إن إيران ستكون في مواجهة مُباشرة مع المجتمع الدولي الذي يطالب بشفافية كاملة حول أنشطتها النووية.
دعوات دولية لعودة طهران إلى الاتفاق النووي
ويدعو المُجتمع الدولي باستمرار إيران إلى العودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015، المعروف بخطة العمل الشاملة المشتركة، والذي انسحبت منه الولايات المُتحدة الامريكية مُنفردة، حيثُ إن القوى الكبرى تؤكد على أن العودة للاتفاق هي السبيل الأمثل لتهدئة التوترات وضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني.