خاص
في ذكرى 30 يونيو.. “الإصلاح والنهضة”: المرأة المصرية ضمير الأمة وسند الوطن

قالت الدكتورة ريم القطان، القائم بأعمال أمينة المرأة بحزب الإصلاح والنهضة، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ستظل محطة فارقة في التاريخ المصري الحديث، أعادت تصحيح المسار وحمت الدولة من الوقوع في براثن الفوضى والانقسام.
وأكدت القطان في تصريح خاص لـ “بلدنا اليوم”، أن المرأة المصرية كانت ولا تزال في صدارة المشهد الوطني، حاملةً لواء الوعي والكرامة، ومقدمةً نموذجًا فريدًا في الوطنية والقدرة على حماية الوطن في اللحظات الحرجة، مشيرةً إلى أن المرأة لم تكن فقط جزءًا من الحشود في ميادين الثورة، بل كانت عنصرًا فاعلًا في صناعة القرار وموجهًا وطنيًا داخل الأسرة والمجتمع.
وأشارت إلى أن تاريخ المرأة المصرية حافل بالمواقف النضالية والوطنية، من ثورة ١٩١٩ التي كانت أول انطلاقة نسائية في الفضاء العام، مرورًا بمشاركتها في مقاومة الاحتلال، وحتى دورها في دعم ثورات الشعب في ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، ما يبرهن على أن وعي المرأة المصرية هو أحد أعمدة استقرار الدولة وقوة المجتمع.
وأضافت أن حزب الإصلاح والنهضة يضع ملف تمكين المرأة في صلب أولوياته، إيمانًا بدورها المحوري في بناء المستقبل، مؤكدًا على ضرورة استمرار دعم النساء في كل القطاعات وتمهيد الطريق أمام الكفاءات النسائية للمشاركة الفعالة في الحياة العامة.
وأوضحت القطان أن هذه الذكرى تمثل فرصة لتجديد العهد مع الوطن وتعزيز روح الانتماء، مؤكدةً أن المرأة المصرية ستظل ضمير الأمة وسندها في كل المراحل المفصلية من تاريخها.
وتحل علينا، بالذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو التي استطاع المصريون من خلالها إزاحة جماعة الإخوان الإرهابية عن حكم البلاد.
وسطر المصريون ملحمة عظيمة في ثورة 30 يونيو، عندما خرجوا جميعا وعلى قلب رجل واحد في الشوارع والميادين، مُعلنين رفضهم لاستمرار حكم جماعة الإخوان الإرهابية للبلاد.