مصر تستنكر اعتداءات المستوطنيين الإسرائيليين بالضفة.. وتطالب بتحرك دولي فوري

أدانت جمهورية مصر العربية بأقوى العبارات، الاعتداءات المُتواصلة والمُستمرة التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون على المدنيين الفلسطينيين العُزل، في مدن المدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، وذلك في أعقاب أحدث موجة العنف، التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في قرية كفر مالك، وسط مزيد من التصعيدات المُتوترة في الأراضي الفلسطينية.

اعتداءات ممنهجة.. انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفايبات جينيف

وأكدت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، في بيان رسمي، أن هذه الاعتداءات المُمنهجة، ضد الشعب الفلسطيني تُشكل انتهاك سافر للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف الأربع.

وأشارت وزارة الخارجية، إلى أن مصر تستنكر مثل تلك الأعمال، فالانتهاكات المُستمرة تُقوض بشكل مُباشر جميع الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، مما يُعيق أي مساعً نحو حل عادل لإنهاء الصراع الإسرائيلي والفلسطيني، وتمنع الوصول وتطبيق لحل الدولتين.

دعوة للمجتمع الدولي.. تحمل المسؤولية وحماية المدنيين

شددت جمهورية مصر العربية على ضرورة تحرُك سريع من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه التجاوزات والانتهاكات الإسرائيلية الصارخة تجاه المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، مُشيرة على أن المُجتمع الدولي يجب عليه أن يتحمل المسؤولية في التصدي للظلم المُستمر الذي يتعرض لهُ الشعب الفلسطيني تحت الاحتـ ـلال الإسرائيلي، داعية إلى تفعيل آليات المُحاسبة والعمل على حماية الشعب الفلسطيني من جرائم المستوطنيين، مؤكدة على أهمية الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء هذه الانتهاكات.

الموقف المصري ثابت.. المستوطنات غير شرعية وعقبة أمام السلام

جددت جمهورية مصر العربية لتأكيدها على موقفها الثابت في كل الأوقات، وذلك من خلال البيان الرسمي الصادر اليوم من وزارة الخارجية المصرية، أن جميع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة كلها، تُعد غير شرعية ونمثل عقبة رئيسية أمام التوصل إلى تسوية عادلة لللقضية الفلسطينية.

وأكدت الدولة المصرية بشكل صارم مجددًا على دعمها الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق لتحقيق تطلعاتهُ المشروعة في إقامة دولتهُ المستقلة وإقامة وطنهُم بصورة طبيعية والعيش فيه بأمل وأمان على خطوط الرابع من يونيو في سنة 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.