روسيا تُحذر من توسع الناتو.. وتدعو لوقف تمددها شرقا

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، على ضرورة وقف تمدد حلف شمال الأطلسي "الناتو" شرقا، مُشددا على رفض روسيا إقامة بنية تحتية للحلف في أوكرانيا فذلك يُعتبر تهديد مُباشر للدولة الروسية، وذلك حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

كما أشار وزير الخارجية الروسي "لافروف" إلى أن الموقف الروسي مُتشدد تجاه التوسعات المحتملة من حلف الناتو بالقرب من حدودها، ولطالما اعتبرت روسيا أي تقارب بين أوكرانيا والناتو يُعتبر تهديدا لأمنها القومي، مؤكدا على إستمرار موقف روسيا الرافض لتقارب حلف النيتو بأي شكل من الأشكال.

تصاعد المخاوف الروسية من التعاون بين الناتو ودول الشمال

في سياق متصل، أعربت روسيا عن قلقها البالغ إزاء التعاون المتنامي بين دول الشمال وحلف الناتو، حيثُ صرح السفير الروسي لدى النرويج، نيكولاي كورتشونوف، وفي وقت سابق بأن النرويج والسويد وفنلندا تعمل على تطوير ممرات نقل ولوجستيات تخدم مصالح الناتو، موضحا أن هذا التعاون يشمل أيضا الاستخدام المُشترك للقواعد العسكرية، وتوحيد منتجات الصناعات الدفاعية، فأعتبرت روسيا ذلك جزء من استراتيجية أوسع للناتو لتعزيز وجوده وقدراتهُ بالقرب من الحدود الروسية، مؤكدة على أن تلك الأفعال تُزيد من التوترات الجيوسياسية في المنطقة.

الكرملين يرى في استخدام أراضي إستونيا تهديدا نوويا مُباشرا

والجيدر بالذكر ان المخاوف الروسية مع التهديدات المُباشرة التي قد تنجم عن التعاون العسكري بين حلف الناتو ودول الأعضاء المُجاورة لروسيا.

كما أوضح المُتحدث الرسمي بأسم  الرئاسة الروسية الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن نية إستونيا السماح لطائرات الناتو القادرة على حمل رؤوس نووية باستخدام أراضيها وذلك يُمثل تهديد مُباشر لروسيا والمؤسسات الروسية،  مؤكدا على ان الانتشار المُحتمل لقدرات الناتو النووية بالقرب من الحدود الخاصة بموسكو، مُشيرا إلى ان روسيا تُراقب عن كثب أي تحركات قد تفسرها على أنها تصعيد عسكرية، حيثُ أن تواصل روسيا التأكيد على أن هذة التحركات تقوض الامن الإقليمي والدولي وتتطلب رد حازم وواضح من الناتو لتفسير تلك التحركات السريعة من الحلف التي تُهدد روسيا بشكل كبير، وكان سبب من أسباب الحرب الروسية على أوكرانيا.