فرنسا تُعلن غضبها: لا مبرر لاستمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أنهُ لا مُبرر لاستمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ولا مُبرر لمزيد من التصعيدات المُستمرة من الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى الانتهاكات المُستمرة المُمنهجة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي، إلى أن الموقف الفرنسي ثابت تجاه تلك الأفعال رافضة استمرار النزاع الإسرائيلي في قطاع غزة وتبعاتهُ الإنسانية، وذلك حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل، وذلك حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية".
آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.. عار وفضيحة
وفي سياق مُتصل أعرب وزير الخارجية الفرنسي، عن استنكارهُ الشديد لآلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، واصفا إياها بأنها عار وفضيحة وانتهاك صارخ للكرامية الإنسانية.
وفي مقابلة مع قناة LCI الفرنسية مساء السبت، عبر عن غضبهُ من الطريقة والسياسة التي تتبعها إسرائيل في توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 500 شخص قد قُتلوا خلال رحلة تلقي المُساعدات بصورة وحشية وغير إنسانية، بالإضافة إلى أن حوالي 4000 آخرين قد أصيبوا، وذلك خلال شهر واحد فقط، في أثناء محاولتهُم للحصول على كيس دقيق، وأن هذا أمر غير مقبول بأي حال من الأحوال.
دعوة دولية لإنهاء الوضع غير الإنساني في غزة
كما شدد بارو، على ضرورة تدخل المُجتمع الدولي لوقف هذا الوضع غير الإنساني في قطاع غزة، مؤكدًا على وجوب إنهاء الآلية الحالية لتوزيع المساعدات الإنسانية فورًا، وحقن دمـ ـاء المدنيين، لأنها تعرض حياة المدنيين للخطر.
وأكد الوزير الفرنسي، استعداد دولة فرنسا إلى المُساهمة في إيجاد آلية بديلة تضمن إيصال المساعدات بشكل آمن إلى سكان قطاع غزة لتوفير الحماية بشكل أكبر، بعيدا عن أيدي الفصائل الفلسطينية المسلحة، بكافة أشكالها، ومن بينها حركة حماس الفلسطينية على حد قولهُ.
كما أشار الوزير الفرنش أن بقولهُ أن الحصول على كيس دقيق لا يجب أن يكون مسألة حياة أو موت والحصول على المُنتجات الأساسية للعيش يجب أن يكون أكثر سلاسة وبأمان أكبر، ويجب أن يكون التوزيع للمساعدات الإنسانية بصورة عادلة وبطريقة أكثر تنظيمًا.