وزير الخارجية يؤكد خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة

اجتمع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة،اليوم، مع ممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط السيد "كريستوف بيجو"، وذلك في إطار الجهود المصرية لحل أزمة غزة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف، أن وزير ناقش معه حجم المجهودات،التي نفذته مصر بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية لعودة اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وعمليات تبادل الرهائن والأسرى بين الطرفين، مشددا على خطورة الأوضاع في القطاع، لاسيما مع اقتراب انتهاء المساعدات الإنسانية ،سواء من المواد العذائية اوالمستلزمات الطبية والأدوية داخل القطاع،التي ترجع نتيجة التعنت الإسرائيلي في منع دخول لأي مساعدات الإنسانية
الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني
وأكد وزير، على ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى استمرار الموقف المصري الرافض لأي محاولة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية.
كما تطرق إلى المستجدات الأخيرة في الضفة الغربية موضحا أن هجمات العكسرية للجيش الإسرائيلي على بلدات وقري الضفة، فضلا عن موجات اعتداءات المستوطنين الاسرائيلن على المواطنين الفلسطينيين العزل ،ستؤدي إلى اشتعال الأوضاع في المنطقة .
إنشاء دولة مستقلة لهم على حدود 4 يونيو 1964
واختتم وزير، بالتأكيد على ضرورة استمرار سعى المجتمع الدولي في الاعتراف بحق الفلسطينيين بإنشاء دولة مستقلة لهم على حدود 4 يونيو 1964 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الحل الوحيد لجلب السلام والامن والاستقرار المستدام في المنطقة مشيدا بمجهودات الفرنسية والسعودية من خلال عقد لمؤتمر الدولي بشأن التوصل لحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
وفي سياق آخر ،أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية أن القطاع الخاص يمثل شريكًا محوريًا في مسيرة التنمية الوطنية وتحقيق الأهداف الاقتصادية للدولة، مشددًا على أن وزارة الخارجية تولي اهتمامًا بالغًا بتوظيف سفاراتها في الخارج لخدمة التوجهات الاقتصادية لمصر، لا سيما دعم الشركات الوطنية والصادرات والاستثمارات، مشيراً أن مهام الوزارة لم تعد تقتصر على الجوانب السياسية والقنصلية فقط، بل امتدت لتشمل ملفات اقتصادية وتنموية وثقافية.
وكشف السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن عبد العاطي شارك اليوم في فعاليات المائدة المستديرة الأولى التي استضافتها وزارة الخارجية، والتي خُصصت لبحث سبل دعم القطاع الخاص وتعزيز التصدير والاستثمار، بحضور عدد من كبار رجال الأعمال ورؤساء المجالس التصديرية، إلى جانب السفراء المرشحين لتولي مهامهم في بعض السفارات والبعثات المصرية بالخارج.