الخارجية الإيرانية: تشكيل لجنة قانونية لتقديم تقارير رسمية عن العدوان الإسرائيلي

طالبت الخارجية الإيرانية، جروسي أن يوضح كيف يمكن لإيران استكمال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية دون توفير أمن وسلامة منشآتها النووية، بعد الحرب الأخيرة التي نشبت بين طهران وتل أبيب وكانت حرب جوية بالطائرات والصواريخ، وقد استمرت لمدة أثنى عشر يومًا، بالإضافة إلى الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الرئيسية في إيران، وفقا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
تعليق التعاون قرار برلماني للحكومة الإيرانية
وأكدت الخارجية الإيرانية، بواسطة بيان رسمي، على أن طهران ستقوم بتشكيل لجنة قانونية لتقديم تقارير رسمية للجهات الدولية حول العدوان الإسرائيلي وانتهاكاته المستمرة للقوانين الدولية، وانتهاكه لسيادة الأراضي الإيرانية والتدخل في الشؤون الداخلية لطهران بشكل كبير، متحدية كل القوانين المطبقة على الدول جميعها، مشيرة إلى أن تعليق العمل مع الوكالة الدولية للطاقة النووية قرار برلماني للحكومة الإيرانية، وهناك شروط لعودة التعاون مرة أخرى مع مفتشي الطاقة الدولية للطاقة الذرية.
وأضافت وزارة الخارجية الإيرانية بواسطة البيان، أن اعتراف فرنسا بمشاركتها في ردع هجماتنا على إسرائيل، في أثناء استمرار الحرب الإسرائيلية في العمق الإيراني مستهدفة المنشآت النووية الإيرانية، بالإضافة إلى أن فرنسا قد هددت طهران بفرض عقوبات عليها وذلك ليس بجديد، مشيرة إلى أن طهران قد أثبتت أنها لن تستسلم بأي شكل من الأشكال أمام أي عدوان خارجي يتعدى على منشآتها سواء كانت النووية أو غير ذلك.
لا اعتماد على تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب
وأوضحت الوزارة، أن إيران لا يمكن أن تعتمد على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشان رفع العقوبات وبيع النفط الإيراني، مؤكدة على أن كل التصريحات الصادرة من ترامب لم تتحقق في كل الفترة الفترة السابقة خلال الحرب الإسرائيلية، بالإضافة إلى القضايا الناشبة الأخرى التي يتعامل معها الرئيس الأمريكي ترامب.
وأكدت الخارجية الإيرانية، على أنه لا يمكن للوكالة الدولية للطاقة الذرية توقع التزامنا في ظل الصمت الذي يعم، بالإضافة إلى تبريرها للاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية على منشآتها النووية والتعدي على السيادة الإيرانية، دون أي تعليق دولي وتحت رعاية وحماية المجتمع الدولي، مشيرة إلى أنه لا يمكن الوثوق بالتغييرات المتكررة في مواقف واشنطن والتي أصبحت نمط ثابت في التعامل مع طهران.