مصر تدعو لنمط سياسي للقضية الفلسطينية.. تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، على أولوية إيجاد حل سياسي شامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة دولة مستقلة تلبي طموحات الشعب الفلسطيني وتطلعاته لحياة كريمة وآمنه وغير مهددة بالموت في كل الأوقات.

جاء ذلك خلال لقائه مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مشددًا على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري وعاجل.

كما دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إلى أحقية الشعب الفلسطيني في توفير الأمن والأمان في أثناء انتظارهم لتلقي المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية دون عوائق، وضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل عاجل لعدم تفاقم الأوضاع الإنسانية.

القاهرة تستعد لاستضافة مؤتمر إعادة إعمار غزة

أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن جمهورية مصر العربية تتطلع لاستضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر في قطاع غزة وإعادة إعمار بشكل سريع، وذلك بمجرد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

والجدير بالذكر، أن الرئاسة الفلسطينية، قد طالبت من الإدارة الأمريكية ، أمس في ظل تلك التطورات والتوترات الخطيرة في قطاع غزة، أن تتحمل المسؤولية كاملة سواء كانت التاريخية والأخلاقية، والضغط الفوري على سلطات الاحتـ ـلال الإسرائيلي لإجبارها على وقف إطلاق النار بشكل دائم وشامل، حيثُ أن أمريكا بصفتها حليف رئيسي لإسرائيل وحليف فاعلًا ومؤثرًا على الساحة الدولية، تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في استخدام نفوذها لوقف التصعيد كمن الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى حماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان حمايتهُم في أثناء النزاعات المسلحة.

كما أشارت الرئاسة الفلسطينية، من خلال البيان إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تتخطي دعوات ضبط النفس وأن تقوم بإيجاد حلول فعلية وتتخذ خطوات عملية وحاسم، لفرض وقف إطلاق النار  في قطاع غزة، بالإضافة إلى تأمين المُساعدات الإنسانية دون قيود، والعمل على إيجاد حل سياسي عادل وشامل ينهي المعاناة المُستمرة في غزة، ويمن الأمن والاستقرار لجميع الأطراف، حيثُ أن حياة المدنيين الفلسطينيين لا تتحمل المزيد من التأخير أو التهاون.

مصر تدعم المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني

وأشار بدر عبد العاطي، أنه بعيدًا عن غزة، أن مصر لاستئناف المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، مشددًا على أهمية الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة،  داعيا إلى التزام كل من تل أبيب وطهران بوقف إطلاق النار لخفض التصعيد وفتح الباب أمام المسارات السياسية والدبلوماسية.