بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات جدولها الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، مع فتح باب الترشح وتهيئة البنية التحتية التقنية والقضائية لضمان شفافية ونزاهة العملية الانتخابية

الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ 2025

حزب المؤتمر
حزب المؤتمر

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم الثلاثاء، عن الجدول الزمني الكامل لانتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025، مبيّنة فتح باب الترشح في الفترة من 5 إلى 10 يوليو 2025. 

وشددت الهيئة على التزامها الدستوري بضمان إجراء الاستحقاقات في مواعيدها المقررة، تماشيًا مع التوجيهات السياسية الرامية إلى تعزيز مؤسسات الدولة الدستورية.

وأكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن هذا الإعلان يعكس شفافية الأداء واستقلالية الهيئة، حيث يتيح للأحزاب السياسية والقوى الوطنية وقتًا كافيًا للإعداد الجيد للانتخابات، مشيدًا بالدقة في تحديد مواعيد التصويت داخل البلاد وخارجها، وفترات الدعاية الانتخابية، وضوابط الترشح، التي من شأنها تعزيز النزاهة والعدالة.

ولم تقتصر جهود الهيئة على الجدول الزمني فحسب، بل شملت مبادرات نوعية لتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص، إذ أعلنت عن طباعة بطاقات اقتراع مخصصة لذوي الإعاقات البصرية والسمعية، في مبادرة غير مسبوقة لدمج جميع فئات المجتمع في العملية الانتخابية. 

وأضاف فرحات أن هذه الخطوة تأتي استكمالًا لجهود الدولة في حماية حقوق الإنسان وضمان مشاركة متنوعة.

وعن آلية الإشراف، ذكر فرحات أن الهيئة قامت بتجهيز أكثر من 10 آلاف قاضٍ للإشراف على اللجان، وتدريبهم على أحدث الوسائل التكنولوجية، مع تحديث قواعد بيانات الناخبين وتجهيز المقار الانتخابية وفق المعايير الحديثة. 

وأشار إلى إدخال أدوات تقنية مثل أنظمة الباركود والطابعات الإلكترونية داخل اللجان، إضافة إلى تسهيلات خاصة لكبار السن وذوي الهمم، ما يعكس توجهًا نحو تطبيق المعايير الدولية في إدارة الانتخابات.

ومن جانب حزب المؤتمر، أوضح فرحات أن الحزب بدأ بالفعل في تجهيز قوائم مرشحيه وتشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة مراحل الانتخاب، مع تنظيم ورش تدريبية مكثفة لتأهيل المرشحين سياسيًا وقانونيًا، ضمانًا لخوض سباق الانتخابات بكفاءة عالية وبرامج عمل واقعية تخدم قضايا المواطن.

وختامًا دعا فرحات جميع المواطنين إلى المشاركة الإيجابية في هذه المناسبة الوطنية، مؤكدًا أن التصويت ليس مجرد حق دستوري فحسب، بل واجب وطني يسهم في تعزيز نجاح التجربة الديمقراطية وترسيخ دعائم «الجمهورية الجديدة» القائمة على بناء دولة عصرية قوية قادرة على تحقيق تطلعات شعبه.

تم نسخ الرابط