بعد رحيله المفاجئ.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة أحمد عامر

في مشهد محزن هز الوسط الفني الشعبي، رحل المطرب أحمد عامر عن عالمنا فجر يوم الأحد، عن عمر ناهز 42 عامًا تاركًا خلفه حالة من الصدمة والأسى بين جمهوره ومحبيه، وسط شائعات متضاربة حول أسباب الوفاة.
تفاصيل الرحيل المفاجئ للمطرب أحمد عامر
قال إبراهيم البرنس، مدير أعمال الفنان الراحل، إن الوفاة وقعت في حوالي الساعة الثانية والنصف صباحًا، أثناء عودتهما من مدينة المنصورة إلى القاهرة، بعد انتهاء عامر من إحياء فقرة غنائية في أحد الأفراح الكبرى هناك.
وأكد البرنس في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل" المذاع عبر قناة "صدى البلد 2"، أن حالة أحمد عامر الصحية كانت تبدو مستقرة، حيث لم تظهر عليه أي علامات تعب خلال الحفل أو أثناء طريق العودة.
وأشار إلى أن ما تردد عبر بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود "جروح أو كدمات على يده" غير دقيق، مؤكدًا أن "تلك المنشورات تسعى وراء التريند دون مراعاة للحقيقة أو مشاعر أسرته".
المرض الحقيقي ومعاناة سابقة
وكشف مدير أعمال الفنان الراحل عن تفاصيل جديدة، حيث أوضح أن أحمد عامر لم يتوف نتيجة أزمة قلبية كما تردد، بل كان يعاني من آلام حادة في المعدة خلال الأيام الأخيرة.
كما أشار إلى أن عامر سبق وتعرض لحادث في وقت سابق، أدى إلى تركيب مسامير في قدمه، إلا أن تلك الإصابة لم تكن ذات صلة بوفاته.
وأضاف أن والدة الفنان الراحل تعاني حالة من الانهيار والحزن العميق منذ لحظة تلقيها نبأ الوفاة، في مشهد مؤثر يعكس حجم الفقد الذي ألمّ بالعائلة.
برحيل أحمد عامر، يفقد الوسط الغنائي الشعبي أحد الأصوات التي تميزت بالحضور القوي والحس الإنساني القريب من جمهور البسطاء، فنان صنع لنفسه مكانة وسط زحام الساحة الغنائية، وترك خلفه إرثًا من الأغاني التي ستظل ترددها الحناجر في الأفراح والمناسبات، وإن غاب صوته إلى الأبد.