لبحث مطالبهم.. محافظ المنوفية يلتقي أسر شهداء كفر السنابسة
استقبل اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، أسر شهداء حادث الطريق الإقليمي بقرية كفر السنابسة، وذلك في مكتبه بالديوان العام، في إطار حرصه المستمر على دعمهم، الاستماع لمطالبهم، وتقديم كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والإنسانية لهم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالوقوف إلى جانب أسر الشهداء والمصابين.
جاء ذلك بحضور اللواء عبد الله الديب، السكرتير العام، والمحاسب خالد النمر، السكرتير العام المساعد، والنائب محمود شرارة، عضو مجلس الشيوخ.
حوار مفتوح ودعوات بالمواساة
شهد اللقاء حوارًا وديًا مع أسر الشهداء، أعرب خلاله محافظ المنوفية عن خالص تعازيه ومواساته للأسر المكلومة، داعيًا الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وأكد المحافظ قائلاً: "دول أولادي.. وأنا وسط أهلي وفي خدمتكم، ولن ندخر جهدًا في تلبية مطالبكم وتخفيف آلامكم."
كما شدد المحافظ على اتخاذ العديد من الإجراءات والقرارات الفورية التي من شأنها دعم الأسر المتضررة ورفع الأعباء عن كاهلهم.
قرارات فورية ودعم ملموس
وخلال اللقاء، أصدر محافظ المنوفية القرار رقم 978 لسنة 2025 بتخصيص قطعة أرض أملاك دولة بمساحة 4800 م² بحوض داير الناحية بكفر السنابسة لصالح مديرية الشباب والرياضة، لإقامة مركز شباب متكامل يخدم أبناء القرية، في خطوة تستهدف تنمية المجتمع المحلي وتوفير متنفس للشباب.
كما وجه المحافظ بسرعة استصدار قرار لإطلاق أسماء الشهداء على نصب تذكاري بأكبر مدارس القرية تخليدًا لذكراهم العطرة، وكلف بتشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام المساعد للنزول الميداني على منازل أسر الشهداء والمصابين، لحصر احتياجاتهم بشكل دقيق والعمل على تلبيتها على الفور.
متابعة مستمرة للحالات المصابة
وأكد محافظ المنوفية حرصه على المتابعة اليومية للحالة الصحية لمصابي الحادث بمستشفى الجراحات المتخصصة بشبين الكوم، للاطمئنان على جودة الخدمات الطبية المقدمة، كما أوضح أنه تم توفير نخبة من كبار استشاريي جراحات المخ والأعصاب لمتابعة أدق تفاصيل الحالة الصحية للمصابين، وتقديم كل أوجه الرعاية والدعم حتى يتماثلوا للشفاء.
شكر وامتنان من أسر الشهداء
من جانبهم، أعرب أهالي وأسر شهداء كفر السنابسة عن بالغ شكرهم وتقديرهم للقيادة السياسية، ولمحافظ المنوفية، وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، على جهودهم المبذولة واهتمامهم الكبير بمطالبهم، ووقوفهم الصادق إلى جوارهم في هذا المصاب الأليم، وتقديم كل أوجه الرعاية الشاملة والدعم النفسي والمادي لهم.
