حماس تحذر أهالي غزة من المؤسسة الإنسانية وتصفها بأنها مصيدة الموت

حذرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بشدة أهالي القطاع من التعامل أو التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات في ظل تعقيدات المشهد الإنساني والامني في قطاع غزة، وذلك وفقا لبيان حماس الذي أوردته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
كما أوضحت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن مؤسسة غزة الإنسانية لم تنشأ بغرض الإغاثة أو التخفيف من معاناة المحاصرين بل تحولت إلى مصائد موت جماعي للمدنيين الفلسطينيين، كل يوم أثناء انتظار المواطنيين الفلسطينيين للمساعدات الإنسانية لمحاولة سد احتياجاتهم اليومية.
مخاوف من استهداف المدنيين والجهود الإغاثية
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن حركة المقاومة الفلسطينية قد حذرت بجدية حول طبيعة عمل هذة المؤسسة والدوافع الحقيقية لها، مؤكدة على أن وصف المؤسسة بمصائد الموت تدل على مخاوف أمنية عميقة تتعلق بالمؤسسة وتتعلق بسلامة المدنيين الذين قد يتعاملون معها.
وتلمح حركة حماس من خلال بيانها، إلى أن إسرائيل تستغل هذة الجهود الإغاثية لأغراض أخرى مما يزيد تعقيدات إصال المساعدات في قطاع غزة، بالإضافة إلى تفاقم الكارثة الإنسانية بشكل غير مسبوق، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤثر بشكل كبير على وصول المساعدات الإنسانية في وقت حرج وحساس للغاية، ويزيد من التحديات أمام المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة من أجل انقاذ المواطنيين الفلسطينيين المحاصريين داخل القطاع و فاقدين لكل امقومات الحياة الطبيعية للعيش بسلام وأمان بدون معاناة من نقص الغذاء والماء والدواء.
استئناف حرب الإبادة في غزة واستمرار العدوان
والجدير بالذكر أن قوات الإحتـ ـلال الإسرائيلي تستئنف حرب الإبادة في قطاع غزة، مستهدفة المدنيين والبنية التحتية المدنية بشكل سافر متحدية كل القوانين الإنسانية والقوانين الدولية لحقوق الإنسان، فإسرائيل تستهدف الأطفال والنساء والمسنين، فالعدوان خلف أكثر من 162 ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء وأكثر من 14 ألف مفقود تحت الأنقاض المتخلفة من القصف الإسرائيلي.
نداء عاجل لفتح المعابر وتسهيل دخول الإغاثة
والجدير بالذكر أن برنامج الغذاء العالمي قد أكد على ضرورة فتح جميع المعابر وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية حيث أن المساعدات التي تصل حاليا لا تغطي سوى جزء بسيط من الاحتياجات الكبيرة والهائلة للفلسطينيين داخل القطاع المحاصر، ولا تكفي لسد الفجوة الغذائية المتزايدة، بالإضافة إلى ضرورة ضمان توزيع المساعدات الإنسانية على كل طوائف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بأمان.