جامعة أسيوط تعلن بدء التسجيل في دورة لتعليم اللغة اليابانية A1 لمدة 3 أشهر

أعلن المركز الياباني للتعليم والأنشطة البحثية في جامعة أسيوط عن فتح باب التسجيل في الدورة التدريبية لتعليم اللغة اليابانية – مستوى A1، والتي من المقرر أن تنطلق يوم 29 يوليو الجاري، وتستمر لمدة ثلاثة أشهر، في إطار دعم الجامعة لبرامج تعليم اللغات والانفتاح الثقافي الدولي.
وتأتي هذه الدورة تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وبتوجيه من الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتورة دينا مراد، مدير المركز الياباني بالجامعة.
أهداف الدورة التدريبية للغة اليابانية في جامعة أسيوط
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، في تصريحاته، أن جامعة أسيوط تسعى من خلال هذه الدورة إلى تعزيز التواصل الثقافي والعلمي مع دولة اليابان، التي تُعد من أبرز دول العالم في مجالات التعليم والبحث العلمي. وأضاف أن تعلم اللغة اليابانية يمنح الطلاب والباحثين فرصًا أكبر في الاستفادة من المنح والبرامج الدراسية المقدمة من المؤسسات اليابانية، ويساعد على الانخراط في مشاريع بحثية دولية.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط أن البرنامج التدريبي يستهدف بشكل أساسي طلاب الجامعة والباحثين، مع توفير بيئة تعليمية احترافية وفق أحدث المعايير الدولية، وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين من مصر واليابان المعتمدين من المؤسسة اليابانية بالقاهرة.
أنشطة ثقافية مصاحبة داخل المركز الياباني في جامعة أسيوط
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي إلى أن الجامعة تهتم بتفعيل أنشطة المركز الياباني بشكل موسع، لا سيما الأنشطة الثقافية الموجهة للأطفال، وذلك في إطار نشر الثقافة اليابانية وتعزيز الفهم المشترك بين الشعوب، مع توسيع آفاق المعرفة لدى الفئات العمرية المختلفة.
كيفية التسجيل في دورة اللغة اليابانية A1 بجامعة أسيوط
أتاحت الجامعة التسجيل في الدورة التدريبية للغة اليابانية A1 عبر طريقتين:
الحضور المباشر إلى مقر المركز الياباني للتعليم والأنشطة البحثية داخل المبنى الإداري لجامعة أسيوط – الدور الثالث – جناح (د).
أو من خلال التسجيل الإلكتروني عبر الرابط التالي:
رابط التسجيل في دورة اللغة اليابانية بجامعة أسيوط
مميزات الدورة التدريبية:
- يحصل المتدربون على مهارات أساسية في اللغة اليابانية وفق مستوى A1.
- تدريب معتمد من أساتذة محترفين من مصر واليابان.
- إمكانية التقدم لمنح تعليمية وبحثية مستقبلًا في اليابان.
- مشاركة في أنشطة ثقافية ومعرفية مرافقة تعزز التجربة التعليمية.