استقرار أسعار البنزين والسولار في مصر.. وترقب لاجتماع لجنة التسعير في أكتوبر المقبل

تشهد أسعار البنزين والسولار في مصر استقرار ملحوظ اليوم الجمعة الموافق 4 يوليو 2025، دون أي زيادات جديدة، بحسب ما أعلنته لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية.
يأتي هذا الثبات في ظل متابعة المواطنين والسائقين لأي تغيرات محتملة قد تؤثر على تكلفة التنقل وأسعار السلع والخدمات، وتعود آخر زيادة أقرتها اللجنة إلى اجتماعها السابق في أبريل الماضي.
الأسعار الرسمية المعلنة للوقود ومنتجات الطاقة
جاءت أسعار الوقود والمنتجات البترولية اليوم وفقًا لآخر تحديث رسمي، حيث سجل سعر لتر بنزين 95 نحو 19 جنيهًا، وبنزين 92 بلغ 17.25 جنيه، في حين استقر بنزين 80 عند 15.75 جنيه للتر.
أسعار السولار والبنزين
أما السولار والكيروسين فقد بلغا 15.50 جنيهً للتر، وعلى صعيد الغاز، بلغت أسطوانة البوتاجاز المنزلي 200 جنيه، والتجاري 400 جنيه، في حين سجل طن المازوت المورد 10500 جنيه، وسعر طن الغاز الصب 16000 جنيه.
موعد الاجتماع المقبل للجنة التسعير
من المقرر أن تعقد لجنة التسعير التلقائي اجتماعها المقبل في أكتوبر 2025، وذلك وفق الجدول نصف السنوي الذي أقرته الحكومة نهاية العام الماضي، بعد أن كان يُعقد كل ثلاثة أشهر، ويعقد الاجتماع في ظل مؤشرات اقتصادية متباينة عالميًا، أبرزها تقلب أسعار النفط واستمرار الضغوط التضخمية، ما يجعل من اجتماع اللجنة محطة محورية للمراقبة.
عوامل تحدد قرارات اللجنة وتأثيرها على السوق
تعتمد لجنة التسعير التلقائي في تحديد أسعار الوقود على ثلاثة عوامل رئيسية، وهي: سعر خام برنت عالميًا، وسعر صرف الجنيه أمام الدولار، وتكاليف الإنتاج والتوزيع داخل مصر.
وتؤثر هذه العوامل مجتمعة في اتخاذ القرار النهائي بشأن الأسعار، ويتخوف البعض من أن تؤدي التغيرات العالمية في أسعار النفط وأسعار الصرف إلى زيادات جديدة، بينما يأمل آخرون في استمرار الاستقرار لتجنب أعباء إضافية.
تأثير أسعار الوقود على المواطنين والقطاعات الاقتصادية
يشعر المواطنون وأصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة بقلق متزايد مع كل اقتراب لاجتماع لجنة التسعير، خاصة في ظل ارتباط أسعار الوقود بتكاليف النقل والإنتاج، ويؤثر أي تحرك في الأسعار بشكل مباشر على السوق وعلى أسعار السلع والخدمات.