بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

أكاذيب حتى النخاع.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله بإحدى الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعى متضمناً منشور بشأن قيام أفراد أسرة واحدة بالقفز من أعلى أحد الكبارى بمدينة طلخا بالدقهلية ؛ مما أدى لوفاتهم. ☐ وأكد المصدر أن المنشور المشار إليه "قديم"سبق تداوله عام 2022 وبفحصه آنذاك تبين عدم صحة ما ورد به، فيما يجرى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروج تلك الادعاءات الكاذبة. ☐ كما نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله بمقطع فيديو بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن الإدعاء بقيام ضابط شرطة بمطالبة بعض الأشخاص بتجميع مبالغ مالية من المواطنين. ☐ وأكد المصدر أن مقطع الفيديو المشار إليه «قديم»، سبق تداوله خلال عام 2023، وتم فحصه آنذاك وتبين أنه لأحد أفراد الشرطة «المنهى خدمتهم» وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله في حينه. ☐ هذة الجماعة لن تقوم لها قائمة مرة أخرى بأذن الله لان هدفهم ليس النشاط الدينى والاجتماعي بعد ان تلوثت ايدهم بالدماء لكل من عارضهم ووقف امام تحقيق رغبتهم الأساسية فى الوصول الى سدة الحكم فلم تكن تلك الجماعة فى يوم من الايام جماعة تسعى للنشاط الدينى والاجتماعي وانما اتخذتهما ستار لمباشرة نشاطها المحظور فى محاولة قلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة . ☐ الشعب المصرى لفظهم والدولة وضعتهم على قوائم الجماعات الإرهابية المحظورة ، ثم تبع ذلك قيام العديد والعديد من الدول العالم بادراجهم فى قوائم الإرهاب بعد أن فضحت مصر مخطاتهم فى الداخل والخارج ، وبالرغم من هذا وذاك لم يرتدعوا ومازالت أذنابهم مستمرة فى نسج وتخطيط كافة أشكال الإرهاب ، ولما لا وهذة الجماعة منذ نشأتها وقد أعدت جناح مسلح لتنفيذ اهدافهم ، والذى لا يصلح باللين يصلح بالشدة ولنا قصص وعبر فى مقتل العديد والعديد من شرفاء الوطن نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر أحمد باشا ماهر رئيس وزراء مصر ، والقاضى الجليل / أحمد الخازندار والنقراشى باشا رئيس وزراء مصر ووزير الداخلية ، ثم نائب وزير الداخلية ، كما قتلوا حسن البنا مرشد الجماعة عندما خرج عن النص ، والاعتداء على أقسام الشرطة فى الاربعينات ومحاولة اغتيال الرئيس/ جمال عبدالناصر وتكوين تنظيم "٦٥ " للقضاء على الدولة المصرية ، واقتحام الحدود والسجون فى ٢٠١١ بمشاركة اعوانهم من بعض الدول المعروفة برعاية الإرهاب وتهريب الآلاف من المساجين وحرق أقسام الشرطة والاستيلاء على أسلحتها وبث الفوضى العارمة فى البلاد مما تسبب فى خسائر للدولة المصرية تجاوزت ٤٥٠ مليار دولار . ☐ يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ هو يوم استعادة الوطن الذى فرط فيه المصريين بأنفسهم عندما انخدعوا بوعود الجماعة المحظورة الضالة والمضلة التى اتخذت شعار " الإسلام هو الحل " ليصبح اللفظ الدينى هو مسار التحول وكأن الدولة المصرية التى قال فيها الشيخ محمد متولى الشعراوى " ارجعوا الى التاريخ لتعرفوا من هى مصر أم الدنيا ( من يقول عن مصر انها أمة كافرة ؟ إذن فمن المسلمون ؟ مصر التى صدرت علم الاسلام الى الدنيا كلها ، حتى للبلد الذى نزل فيه أتقول عنها ذلك ؟ ذلك تحقيق العلم فى أزهرها الشريف ، ودفاعا عن الاسلام والمسلمين ، من الذى رد همجية التتار ؟ انها مصر ، من الذى رد الصليبيين ؟ انها مصر ، وستظل مصر دائما رغم انف كل حاقد اوحاسد او مستغل او مدفوع من خصوم الاسلام من هنا او او خارج هنا ، كمال أعلى قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، من قيمة وشأن مصر ايضا عندما قال ( مصر ليس وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا ) . ☐ الجماعة المحظورة اوهموا المصريين بأن دخول الجنة ورضاء الخالق سيكون فى الإنضمام إلى الجماعة ، وان السخط الألهى وغضبه سيكون على من خرج من ذمرتهم ، ولم يتحالف معهم لنصرة الدين الإسلامي ، فأصبح المصريين فئات مختلفة ، رغم أن مصر شملت كل المصريين من الأف السنين ولم يفرقهم شئ سوى هذة الجماعة الضالة والمضلة . ☐ شعر المصريين بالخطر على الدولة المصرية التى تتمتع بالوسطية ، فظهرت حركة تمرد من الشعب المصرى لمصر ، فقد جاء وقت التكاتف مسلم + مسيحي = مصرى لاستعادة مصر مرة أخرى من براثن تلك الجماعة المحظورة. ☐ الجماعة المحظورة لم تكن وليدة الصدفة وانما تم التخطيط لها منذ عقود وعقود بمبدأ المرض العضال او السرطان الذى يجب ان يتوغل فى الجسد دون ان يشعر به أحد حتى يتمكن من الانتشار وهنا تأتى النهاية المحتومة بعد ان يتمكن من مفاصل الانسان وجسده . ☐ ماذا لو لم ينتفض الشعب المصرى فى ٣٠ يونيه ٢٠١٣ ويدافع عن وطنه بالغالى والنفيس ... ماذا لو لم يجتمع الشعب المصرى على كلمة واحدة وهى استعادة الوطن المسلوب ... ماذا لو حدثت الفرقة بين نسيج الأمة ... ماذا لو تفرق الشعب المصرى رجاله وسيداته ، شبابه واطفاله ، ماذا لو استمر قتل خيرة ابناء الوطن من رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء ، ماذا لو حلت العصبية مكان الوسطية ، ماذا لو تقاتل الأبن مع أبيه ، ماذا لو تم التعامل بمبادئ الدين الذى صنعته الجماعة المحظورة وتركوا الدين الصحيح ، ماذا لو تشرد مائة مليون مصرى بين دول العالم ، ماذا لو تم استباحة اعراض فتيات ونساء مصر ، ماذا لو تشرد الاطفال واصبحوا عرضه لأعمال التسول والاتجار فى البشر . ☐ " بلادى وان جارت على عزيزة ... واهلى وان ضنوا على كرام " . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

تم نسخ الرابط