بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

دعماً لهم.. مديرية العمل بالإسماعيلية توفر فرص عمل لإصحاب القدرات الخاصة

دعمًا لهم.. مديرية العمل بالإسماعيلية توفر فرص عمل لأصحاب القدرات الخاصة

مدير مديرية العمل
مدير مديرية العمل إثناء استقباله وفود من ذوي القدرات الخاصة

استقبل المستشار حسن رداد، مدير عام مديرية العمل بالإسماعيلية، عددًا من أبناء المحافظة من ذوي القدرات الخاصة، وذلك لبحث سبل توفير فرص عمل مناسبة لهم، تتلاءم مع طبيعة إعاقتهم ولا تتعارض مع قدراتهم الشخصية أو الصحية، وذلك في إطار حرص الدولة على دمج ذوي الهمم في سوق العمل وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وقال رداد، إن هذا العمل يأتي  تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل محمد جبران، الذي يؤكد دومًا على ضرورة تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، واعتبار ملف دمج ذوي الهمم أولوية وطنية في ظل الجمهورية الجديدة، حيث وجّه المديريات بالمحافظات بضرورة التفاعل المباشر مع هذه الفئة الهامة، والتنسيق مع منشآت القطاع الخاص لتخصيص نسبة من فرص العمل لهم، وفقًا للقانون.

وأضاف "الرداد"، أن اللواء طيار أركان حرب أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية يولي اهتمامًا بالغًا بملف رعاية وتمكين ذوي الهمم، حيث أكد في أكثر من مناسبة على ضرورة تكاتف أجهزة الدولة التنفيذية بالمحافظة لتوفير كافة أوجه الدعم لهذه الفئة، ودمجهم بشكل فعّال في جميع المبادرات التنموية والخدمية، بما يضمن لهم حياة كريمة وفرصًا عادلة للنجاح والعمل والإنتاج.

وأكد المستشار حسن رداد خلال اللقاء أن مديرية العمل بالإسماعيلية تضع على رأس أولوياتها دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وخاصة أصحاب الهمم، انطلاقًا من رؤية الدولة المصرية نحو التنمية الشاملة والمستدامة التي لا تستثني أحدًا.

وأضاف أن المديرية تعمل حاليًا على إعداد قاعدة بيانات محدثة عن المؤهلات والمهارات المتوفرة لدى أبناء هذه الفئة، لتسهيل توجيههم للفرص المناسبة، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تكثيف التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، والشركات والمصانع بالمناطق الصناعية، لتوفير بيئة عمل تراعي الاحتياجات الخاصة وتدعم فكرة “العمل اللائق”، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

يأتي هذا التحرك ضمن استراتيجية وزارة العمل الرامية إلى تفعيل دور وحدات التوظيف والتوجيه المهني، وتقديم الدعم الفني والنفسي لذوي الهمم، بما يضمن إدماجهم الفعّال داخل المجتمع، ليس فقط كمتلقين للخدمة، بل كشركاء فاعلين في مسيرة البناء.

تم نسخ الرابط