بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

وزير الثقافة يتفقد معهد الموسيقى العربية بعد حريق سنترال رمسيس.. ويؤكد سلامة العاملين

حريق مبنى سنترال
حريق مبنى سنترال رمسيس

حريق مبنى سنترال رمسيس .. أعلنت وزارة الثقافة أن الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزيرالثقافة  توجه مساء اليوم إلى معهد الموسيقى العربية للاطمئنان على سلامة المبنى والعاملين، عقب اندلاع حريق بمبنى سنترال رمسيس المجاور، بشارع رمسيس في حي الأزبكية.

 

و أكد الوزير، أن مبنى المعهد لم يتعرض لأي أضرار، وأن الوضع آمن ومستقر تمامًا,مشيدا  بتعاون العاملين في المعهد ووعيهم في التعامل مع هذا الظرف الطارئ، مؤكدًا أن الوزارة كانت على تواصل مستمر مع الجهات المعنية منذ اللحظات الأولى لوقوع الحادث، لضمان اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة.

 

وكان الحريق قد نشب في الطابق السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من عشرة طوابق، حيث تلقت غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بمحافظة القاهرة بلاغًا فور اندلاع الحريق, وعلى الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية، ومسؤولو الحي، وشركات المرافق إلى الموقع، وتم فصل الغاز والكهرباء عن المبنى كإجراء احترازي لمنع امتداد النيران إلى منشآت مجاورة.

 

وأكدت وزارة الثقافة استمرارها في متابعة الموقف بالتنسيق مع محافظة القاهرة، مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المنشآت الثقافية القريبة من موقع الحادث.

 

وفي سياق آخر أكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات متابعته للموقف، مشيرا إلى أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة في أسرع وقت ممكن، مع التأكيد على تعويض جميع العملاء المتضررين من العطل الطارئ.

 

وكان المهندس محمد نصر الدين، رئيس الشركة المصرية للاتصالات، قد توجه إلى موقع الحادث فور وقوعه، برفقة عدد من القيادات التنفيذية بالشركة، لمتابعة تطورات الموقف ميدانيًا، والوقوف على حجم الأضرار، والتأكد من سير العمل نحو استعادة الخدمات بكفاءة وسرعة.

 

وفور وقوع الحادث قامت الأجهزة الأمنية بفرض كردون أمني حول مبنى سنترال رمسيس ، ومنعت المواطنين من الاقتراب لحين الانتهاء من أعمال التبريد ورفع آثار الحريق، بينما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها بالتنسيق مع الأدلة الجنائية وخبراء المعاينة الفنية لتحديد الأسباب الدقيقة للحريق وتقدير حجم الخسائر.

 

وتبين من المعاينة الأولية أن الإهمال في تنظيف سطح المبنى من المخلفات كان من الأسباب الرئيسية في اشتعال النيران، في ظل درجات الحرارة المرتفعة التي ساعدت على تصاعد ألسنة اللهب بسرعة.

 

 

وتواصل النيابة العامة الآن الاستماع إلى أقوال الشهود والمسؤولين عن الصيانة بالمبنى، فيما تستعد شركات الاتصالات لتقديم تقارير رسمية توضح الأثر الفني للحريق، وسبل إصلاحه.

تم نسخ الرابط