الخارجية الإيرانية عن تجنبها حرب إقليمية بالمنطقة: لا يجب تفسيرها بـ«الضعف»

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن طهران لا تزال تتمسك بالمفاوضات والطرق الدبلوماسية، مضيفا أن بلاده لديها تخوفات من إمكانية إحراز تقدم عبر الحوار، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف وزير الخارجية، نؤكد على أن القيادة الإيرانية منفحتة على الحوار والوساطة من أجل تنشيط الاقتصاد الإيراني، ودفع عجلة الإنتاج.
وأشار عباس عراقجي، إلى أن التفاهمات التي تم التوصل لها بين واشنطن وطهران تعرضت للتخريب من قبل حليف ظاهري لأمريكا.
وأوضح أن عراقجي، أن تل أبيب زعمت أن الضربات التي شنتها على طهران كانت تهدف إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وأكد وزير الخارجية الإيراني على التزام بلاده بالبرنامج النووي السلمي تحت مراقبة الأمم المتحدة باعتبار طهران دولة موقعة على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
وشدد أنه لا يجب تفسير تصرف إيران بمسؤولية لتجنب العالم والشرق الأوسط حرب إقليمية على أنه ضعف.
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الإيرانية عن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الأخيرة بين طهران وتل أبيب مشيرة إلى أن هناك أكثر من 1000 شخص يعتبر ضحية من ضحايا الحرب مع الترقب باحتمال زيادة وارتفاع هذا العدد خلال الفترة القادمة، وذلك وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز عربية في خبر عاجل.
كشف "سعيد أوهادي" رئيس مؤسسة الشهداء والمحاربين القدامى في إيران، خلال مقابلة تلفزيونية قد بثها التلفزيون الإيراني مساء أمس الإثنين، عن حصيلة الضحايا الجديدة التي أعلنتها الحكومة الإيرانية مشيرًا إلى أن عدد القتلى الإيرانيين في الحرب الأخيرة مع إسرائيل قد يصل أعداد الضحايا إلى 1100 قتيل وذلك نظرا لخطورة إصابات العديد من المصابين والجرحى فكل يوم يتزايد أعدادا الضحايا بسبب موت المصابي.