ماكرون: تحقق السلام في الشرق الأوسط لن يكون إلا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون أن تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط لن يكون إلا بالاعتراف بدولة الفلسطينية، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
وطالب الرئيس الفرنسي ياريس ولندن بصورة الخروف من عباءة أمريكا والصين.
وفي سياق متصل، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حزمة من الإجراءات المشددة والإصلاحات التشريعية لمواجهة ما وصفه بالفكر الإسلامي المتطرف في المجتمع الفرنسي، مؤكدا ضرورة الإسراع في صياغة قانون جديد يكون جاهز بحلول نهاية العام، في ظل تزايد الجدل حول العلاقة بين الدولة الفرنسية وبعض التيارات الدينية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس.
خرج إيمانويل ماكرون بتلك الإجراءات بعد اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي الفرنسي، فهذا الاجتماع المكثف أكد الرئيس الفرنسي من خلاله على رضا عن مخرجات الاجتماع الأول في شهر مايو الماضي، حيث طالب الحكومة بمقترحات أكثر طموحا لمواجة ما يراه تهديدا للتماسك الاجتماعي.
وأعلن ماكرون أن الدولة ستعتمد آليات جديدة لتعطيل وتجميد الأصول المالية للجمعيات المشتبه في ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين، حتى لو لم تكن هذة الجمعيات مدرجة على قوائم الارهاب مؤكدا على أن الإجراءات التي اتخذها ضد التطرف ستكون بنطاق واسع من خلال التصفية الإدارية ليشمل صناديق الأوقاف، واعتماد نظام قسري لتصفية أصول الكيانات المنحلة تحت إشراف قضائي مباشر، وذلك في مؤتمر صحفي بقصر الإليزيه.
كما شدد ماكرون على أن مكافحة ما أسماة بالانفصالية تتطلب أدوات أكثر فاعلية، وأوضح أن الجمعيات التي تخالف عقد الالتزام الجمهوري الذي يعتمد عليه الحصول على دعم الدولة وهو شرط أساسي، سيواجة غرامات مالية بشكل يومي في حال عدم الامتثال له بالإضافة إلى احتمال وقف التمويل الحكومي الممنوح له.
حيث طالب ماكرون بإعداد مشروع قانون بحلول نهاية الصيف الحالي، يهدف إلى سد الثغرات القانونية التي تستغلها الجماعات الإرهابية التي تسعى لفرض مشروع سياسي ديني يتعارض مع مبادئ الجمهورية الفرنسية.
كما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تعزيز تدريب الأئمة داخل فرنسا بهدف تقليل الاعتماد على المراكز الدينية الممولة من الخارج، مؤكدا على أن تلك الاجراءات تكون خطوة أساسية لتحصين الإسلام الفرنسي من التأثيرات الخارجية.