أزمات متتالية تطارد الإعلامية مها الصغير.. واعتراف بالخطأ بعد اتهامات بأزمة فنية

تواصل الإعلامية مها الصغير تصدر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد سلسلة من الأزمات الشخصية والفنية المتلاحقة، كان آخرها اتهامات مباشرة بتقليد لوحات فنية وتصميمات عالمية لحقائب اليد، ما أثار جدل واسع وأدى إلى غلق الصفحة الرسمية الخاصة بعلامتها التجارية.
بدأت سلسلة الأزمات بانفصالها عن زوجها الفنان أحمد السقا، ثم تصاعد الموقف بعدما حررت محضرًا ضده تتهمه فيه بالتعدي عليها بالضرب والسب، وهي الواقعة التي أثارت اهتمام الجمهور وجرى تداولها على العديد من المنصات.
وخلال حلقتها في برنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي، استعرضت مها الصغير عددًا من اللوحات التشكيلية التي نسبت ملكيتها لنفسها، ومن أبرزها لوحة تظهر امرأة بشعر مضفر ومكبلة بالقيود، وعلقت مها بأن العمل يعبر عن "حالة كثير من السيدات الباحثات عن الحرية".
وصرحت خلال اللقاء بأنها تعمل على مشروع فني خاص وتخطط لإقامة معرض يجمع لوحاتها، لكن سرعان ما انقلبت الصورة، بعد أن كشفت الفنانة التشكيلية الدنماركية "ليزا لاش نيلسون" أن إحدى تلك اللوحات تعود إليها، متهمة مها الصغير بالاعتداء على حقوقها الفكرية ونسب العمل لنفسها دون وجه حق
إضافة إلى اتهام الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون، ظهرت في نفس الحلقة اتهامات ضد فنانين آخرين هم:
الفنانة الألمانية كارولين وينديلين
اتهمت الفنانة التشكيلية كارولين وينديلين، مها الصغير أيضا بسرقة لوحتها بعنوان "أن تصبح الحديقة" (To Become the Garden)، واصفة ما حدث بأنه "مؤلم ومخيب للآمال".
الفنان الفرنسي “سيتي” (Seti)
وانضم الفنان الفرنسي المعروف باسم "سيتي" إلى قائمة المتضررين، بعد أن فوجئ بعرض ثلاث من لوحاته في البرنامج تحت اسم مها الصغير. وتضمنت الأعمال المسروقة لوحات بعنوان:
Dwarka و Kigali , Bushido (أنجزها في عام 2017)
"صدمت هذا الصباح حين اكتشفت أن شخصية عامة زعمت أن لوحاتي هي أعمالها، وتم عرضها على شاشة عملاقة أمام ملايين المشاهدين، دون أي تقدير أو ذكر لاسمي."
هذا الاتهام فتح باب واسع من الجدل، وترافق مع ظهور مزاعم أخرى حول اقتباس مها لتصميمات حقائب يد من ماركات عالمية شهيرة.
وفي أول رد فعل منها، نشرت مها الصغير بيان عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، قالت فيه: "أنا غلطت، غلطت في حق الفنانة الدنماركية ليزا وفي حق كل الفنانين، وفي حق المنبر اللي اتكلمت منه، والأهم غلطت في حق نفسي. مروري بأصعب ظروف في حياتي لا يبرر لي ما حدث. أنا آسفة وزعلانة من نفسي".
وبعد تصاعد الأزمة، أغلقت مها الصغير الصفحة الرسمية الخاصة بعلامتها التجارية المتخصصة في تصميم حقائب اليد، في خطوة اعتبرها البعض محاولة لتخفيف حدة الانتقادات، بينما رأى آخرون أن المسألة قد تكون بداية لتراجع مهني كبير بعد سنوات من العمل في الإعلام ومجال الموضة.