أبو الغيط يبحث مع وزير خارجية ليبيا جهود دعم العملية السياسية ولمّ الشمل الوطني

استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الأربعاء 9 يوليو، السيد الطاهر الباعور وزير الخارجية المكلف بدولة ليبيا، وذلك بمقر الأمانة العامة.
وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن اللقاء تناول مناقشة الأوضاع في ليبيا والجهود الإقليمية والدولية لدفع العملية السياسية.
وأوضح أن الأمين العام استمع من السيد الوزير إلى رؤية الحكومة الليبية لتطورات الأوضاع في البلاد، حيث أكد على تمسك واهتمام الحكومة باضطلاع الجامعة العربية بدور نشط وفاعل للمساهمة في لم الشمل الليبي ووضع ليبيا علي طريق الوحدة والاستقرار.
وأضاف أن الأمين العام أكد مجددًا علي استعداد الجامعة لمرافقة الليبيين نحو إيجاد الحلول المناسبة لهم في إطار ملكية وقيادة الليبيين للعملية السياسية.
في سياق متصل استقبل أحمد أبو الغيط بمقر الأمانة العامة لي تشيانج رئيس مجلس الدولة الصيني، وبصحبته كل من وزيري المالية والتجارة الصينيين ضمن وفد رفيع المستوى، وذلك في إطار زيارة يقوم بها المسئول الصيني الكبير إلى جمهورية مصر العربية.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبوالغيط استهل اللقاء بالترحيب بالضيف الصيني في مقر الجامعة معربًا عن التقدير الكبير للصداقة العربية الصينية الممتدة، مشيدًا بالدور الذي تقوم به جامعة الدول العربية في الارتقاء بعلاقات التعاون بين الجانبين العربي والصيني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
كما أوضح المتحدث أن أبوالغيط أكد على الاهتمام الذي توليه الجامعة العربية ودولها الأعضاء في الارتقاء بعلاقات التعاون بين الجانبين إلى آفاق أرحب، خاصة في إطار منتدى التعاون العربي الصيني الذي تأسس عام 2004.
وفي هذا الإطار أكد لي تشيانج على تطلع بلاده لعقد القمة العربية الصينية الثانية المقررة في عام 2026 بالصين، حيث أمن أبو الغيط على حديث المسئول الصيني، مؤكدًا استعداد الأمانة العامة للتعاون مع الجانب الصيني للإعداد الجيد والمبكر لهذا الاجتماع الهام.
وأشار المتحدث إلى أن اللقاء تناول أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب أبو الغيط عن تقديره لمواقف الصين الداعمة للقضية الفلسطينية، القضية المركزية لجامعة الدول العربية، في مختلف المحافل الدولية، بالإضافة إلى الدعم المقدم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).