لك الله يامصر ثم رجالك.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تثبت أن الأمن القومي لم يعد يقتصر فقط على الدفاع العسكري أو الاستقرار الاقتصادي، بل أصبح يشمل الأمن البيولوجي والصحي والبيئي ، لذا فإن مواجهة تهديدات تهريب الكائنات الحية المحظورة تتطلب استراتيجية متكاملة تشمل الرقابة المشددة ، والتشريعات الصارمة ، والتعاون الدولي ، فمعركة حماية الوطن لم تعد تقتصر على الحدود البرية أو الجوية، بل تشمل خطوطًا حيوية أخرى تمس حياة المواطنين ومستقبل الأجيال القادمة ، مثل حماية التنوع البيولوجي، والحفاظ على البيئة، وضمان سلامة الغذاء والصحة العامة، وهي عناصر لا غنى عنها لبناء مصر آمنة ومستقرة. ☐ فقد نجحت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة فى الإدارة المركزية للحجر البيطري والفحوص، بالتعاون مع الحجر البيطري وهيئة الجمارك والأمن المصري بميناء القاهرة الجوى ،من ضبط أحد الركاب يحمل جنسية أجنبية حال محاولته ، إدخال مجموعة متنوعة وكبيرة من الكائنات الحية النادرة إلى مصر، دون أي مستندات أو شهادات صحية دولية تثبت سلامتها أو قانونية حيازتها، في مخالفة صريحة وواضحة لاتفاقية "سايتس" الدولية، التي تنظم التجارة في الأنواع المهددة بالانقراض وتحاول الحد من انتشارها لحماية التنوع البيولوجي. والحفاظ على الحياة البرية ☐ الشئ الذى أثار القلق هو خطورة أنواع الكائنات المضبوطة، التي شملت 40 عقربًا من غابات فيتنام، معروفة بسميتها العالية وقدرتها على التكيف مع بيئات متعددة، مما يجعلها تهديدًا بيئيًا وصحيًا في حال تسربها إلى البيئة المصرية، بالإضافة إلى 5 عقارب صفراء من البرازيل، التي تُعد من الأنواع السامة أيضًا، مما يعكس خطورة محاولات التهريب وتنوعها الجغرافي. ☐ في تطور أمني وبيئي مهم على صعيد حماية الحدود المصرية، أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، في بيان صحفي ، عن إحباط محاولة تهريب ضخمة ومخططة بدقة لعشرات الكائنات الحية النادرة والخطرة عبر مطار القاهرة الدولي. الواقعة التي كشفها فريق الحجر البيطري بالتعاون مع هيئة الجمارك والأمن المصري، لم تكن مجرد مخالفة قانونية عابرة، بل كانت تهديدًا بيولوجيًا وبيئيًا خطيرًا يمكن أن يزعزع الاستقرار البيئي والصحي في مصر، فضلًا عن المخاطر المباشرة التي تهدد صحة المواطنين والأمن الغذائي – بحسب ما أكد متخصصون. ☐ وقد أكدت الوزارة في بيانها أن هذه الواقعة تسلط الضوء على الظاهرة المتزايدة لتجارة الحياة البرية غير المشروعة، التي تحولت في كثير من الأحيان إلى نشاطات منظمة تهدد الأمن القومي للدول، خصوصًا عندما تتضمن إدخال كائنات ذات سمية عالية أو تحمل أمراضًا معدية ونادرة، قد لا تكون البيئة المحلية مستعدة للتعامل معها. وتعكس هذه العملية حجم التحديات التي تواجهها مصر في التصدي لهذه التجارة غير القانونية، وتؤكد على ضرورة اليقظة المستمرة والتعاون بين مختلف الجهات المعنية للحفاظ على سلامة البيئة وصحة المواطنين. ☐ المضبوطات شملت ايضآ عدد 65 كائنًا من أنواع مختلفة من الثعابين، منها الكوبرا الباخخة السامة التي تسبب إصابات بالغة، والثعابين الضخمة غير المحلية مثل الأصلة البورمية، التي قد تشكل تهديدًا مباشرًا للحياة البرية المحلية والحيوانات الأليفة ، إلى جانب هذه الكائنات، تم ضبط 199 كائنًا آخر يُمنع تداولها بيئيًا. وقد كشفت هذه العملية، التي لم تستغرق أكثر من 30 دقيقة، حجم الشبكة المحترفة التي تحاول استغلال الفجوات في الرقابة والتشريعات لتهريب كائنات خطرة وغير خاضعة للرقابة، مما قد يؤدي إلى كارثة بيئية وصحية غير مسبوقة. ☐ وبعد الكشف عن هذه المحاولة، تم اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة، حيث نُقلت جميع الكائنات المضبوطة إلى حدائق الحيوان التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية لتلقي الرعاية اللازمة تحت إشراف متخصصين، مع ضمان عدم تسربها أو تأثيرها على البيئة المحيطة ، في الوقت نفسه، بدأت السلطات المختصة تحقيقات معمقة مع المهرب، واتُخذت الإجراءات القانونية اللازمة ضده، بالتنسيق الكامل بين الجهات المعنية لضمان ملاحقة جميع المتورطين في هذه الشبكة. ☐ وأشار متخصصون إلى أن هذه الواقعة تكشف عن أبعاد خطيرة تتجاوز مجرد محاولة تهريب، حيث تهدد الأمن القومي المصري في مجالات الصحة العامة، والبيئة، والاقتصاد، فدخول هذه الكائنات دون فحص دقيق قد يؤدي إلى انتشار أمراض وفيروسات وبكتيريا لا تمتلك الحيوانات المحلية مناعة ضدها، الأمر الذي يهدد الثروة الحيوانية، والتي تُعد ركيزة أساسية للأمن الغذائي في مصر. كما أن تفشي مثل هذه الأمراض قد يؤدي إلى تعطيل الإنتاج الزراعي والحيواني ويهدد الاستقرار الاقتصادي. ☐ كمل أوضح المتخصصون أن الأسوأ هو أن بعض هذه الأمراض قد تكون من الأمراض الحيوانية المصدر، التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، مما قد يشكل خطرًا صحيًا مباشرًا على المواطنين ويؤدي إلى أوبئة يصعب السيطرة عليها. وأثبتت جائحة كورونا أن أي خلل في الرقابة على تهريب الكائنات أو إدخال مسببات أمراض جديدة قد يؤدي إلى كارثة صحية شاملة. ☐ وأكدوا أن تسرب هذه الأنواع الغريبة إلى البيئة المصرية قد يحولها إلى أنواع غازية مدمرة، تتكاثر بسرعة وتفتك بالأنواع المحلية، مما يخل بالتوازن البيئي الهش، ويهدد التنوع البيولوجي الفريد لمصر. كما يؤدي ذلك إلى استنزاف الموارد الطبيعية، مثل الغذاء والماء، ويؤثر سلبًا على خصوبة التربة وجودة المياه والإنتاج الزراعي في المناطق المتضررة. ☐ وشددوا على أن هذه الانتهاكات تُسيء إلى مكانة مصر الدولية، كونها دولة موقعة على اتفاقية "سايتس"، وملتزمة بحماية الأنواع المهددة بالانقراض. فتكرار مثل هذه الحوادث قد يدفع المجتمع الدولي إلى فرض قيود أو عقوبات تؤثر على الاقتصاد المصري وعلاقاته الخارجية. ☐ وأشار المتخصصون إلى أن الأمن القومي لم يعد يقتصر فقط على الدفاع العسكري أو الاستقرار الاقتصادي، بل أصبح يشمل الأمن البيولوجي والصحي والبيئي. لذا، فإن مواجهة تهديدات تهريب الكائنات الحية المحظورة تتطلب استراتيجية متكاملة تشمل الرقابة المشددة، والتشريعات الصارمة، والتعاون الدولي. ☐ وأكدوا أن هذه الواقعة تذكير واضح بأن معركة حماية الوطن لم تعد تقتصر على الحدود البرية أو الجوية، بل تشمل خطوطًا حيوية أخرى تمس حياة المواطنين ومستقبل الأجيال القادمة، مثل حماية التنوع البيولوجي، والحفاظ على البيئة، وضمان سلامة الغذاء والصحة العامة، وهي عناصر لا غنى عنها لبناء مصر آمنة ومستقرة. ☐ واختتموا بالتأكيد على أن ما جرى لم يكن مجرد إحباط لمحاولة تهريب، بل كان إنقاذًا حقيقيًا لمستقبل مصر البيئي والصحي والاقتصادي، ومن هنا تأتي أهمية الاستمرار في تعزيز آليات الرقابة والتفتيش، وتوعية المجتمع، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه التهديدات التي لا تعرف حدودًا ، فقدأنقذت مصر نفسها من كارثة بيولوجية بعد إحباط محاولة تهريب 300 كائن حى نادر فى مطار القاهرة ، من الأنواع شديدة الخطورة وتنشر أمراض وفيروسات وبكتيريا غريبة لا نملك أمصال لها.. وتسبب خسائر فى الثروة الحيوانية. ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .