إسرائيل تهدد باستئناف الحرب على غزة.. إذا رفضت حماس نزع السلاح

صرح مسؤول إسرائيلي بارز امس، بأن إسرائيل ستستأنف عملياتها العسكرية والحرب من جديد بعد الهدنة المقترح مدتها 60 يومًا إذا رفضت حركة المقاومة الفلسطينية حماس نزع سلاحها.

وأكد على أن الاتفاق الخاص بوقف إطلاق النار سوف يستخرج وقتا من أسبوع لأسبوعين وليس في يوم واحد أو ليلة واحدة.. وفقا لما أوردته وكالة رويترز البريطانية.

مقترح الهدنة الدائمة وشرط نوع السلاح

أضاف المسؤول أن إسرائيل ستستغل فترة الهدنة المقترحة إذا تم الاتفاق عليها ومدتها 60 يوم لعرض وقف دائم لإطلاق النار ولكن بشرط أن تقوم حماس بنزع سلاحها، وكان ذلك بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، مؤكدًا على أن إذا رفضت حماس ذلك فإننا سنمضي في العمليات العسكرية.

حيث التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرتين خلال يومين لمناقشة الوضع في غزة، حيث إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى أن إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد 21 شهر من اندلاء واشتعال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

كما كان ترامب قد توقع سابقا إمكانية التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع مما أثار تكهنات بإعلان محتمل قبل مغادرة نتنياهو واشنطن متوجه إلى إسرائيل اليوم، مشيرًا إلى أن الاتفاق قريب جدا لكنه قد يتم خلال الأسبوع الحالي أو حتى الأسبوع التالي.

عقبات في المفاوضات وتفاصيل الصفقة المتوقعة

ذكر المسؤول الإسرائيلي أن رؤية حماس أن أربعة أيام من المحادثات في الدوحة لم تسفر عن أي تقدم كبير في النقاط الرئيسية العالقة رافضًا الإدلاء بأي تفاصيل عن المفاوضات ورفض التحدث للصحفيين في واشنطن.

من جانبه صرح ويتكوف للصحفيين في اجتماع حكومي يوم الثلاثاء أن الاتفاق المتوقع سيشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء وتسليم 9 آخرين.

الاستفادة من ضعف إيران لدفع التسوية

يذكر أن ترامب قد أمر بقصف مواقع نووية في إيران دعما للغارات الجوية الإسرائيلية، ثم ساعد الرئيس الأمريكي في ترتيب وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب التي استمرت 12 يوم ساعيا هو ومساعدوه للاستفادة من حالة ضعف إيران التي تدعم حماس لدفع الجانبين نحو تحقيق تقديم تقدم لإنهاء حرب غزة.