بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

حماس: وجود القوات الإسرائيلية في غزة نقطة الخلاف في محادثات التهدئة

غزة
غزة

قالت حركة حماس، اليوم الخميس، إنها تعارض أي اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل وجودًا عسكريًا إسرائيليًا كبيرًا في غزة، بعد أن عرضت إطلاق سراح بعض الأسرى.

وقالت الحركة الفلسطينية في وقت متأخر من مساء الأربعاء، إنها وافقت على إطلاق سراح 10 أسرى محتجزين في غزة.

ويجري الجانبان محادثات غير مباشرة في قطر للاتفاق على وقف مؤقت للصراع، وتقول الولايات المتحدة إنها تأمل في التوصل إلى هدنة لمدة 60 يومًا في الأيام المقبلة، لكن حماس قالت في إعلانها عن الإفراج الجزئي عن الرهائن إن الخلافات بشأن التدفق الحر للمساعدات إلى غزة والانسحاب العسكري الإسرائيلي كانت نقاط خلاف في المناقشات.

وتريد أيضًا "ضمانات حقيقية" للسلام الدائم.

وقال المسؤول الكبير في حركة حماس باسم نعيم يوم الخميس إن الحركة ملتزمة بالمحادثات لإنهاء الحرب "في أقرب وقت ممكن".

لكنه قال لوكالة فرانس برس: "لا يمكننا أن نقبل باستمرار احتلال أرضنا وتسليم شعبنا إلى جيوب معزولة تحت سيطرة جيش الاحتلال.

"هذا ما قدمه الوفد المفاوض للاحتلال حتى الآن في جولة المفاوضات الحالية في الدوحة".

وأضاف أن حماس تعارض بشكل خاص سيطرة إسرائيل على مدينة رفح على الحدود مع مصر، وعلى ما يسمى بممر موراج بين المدينة الجنوبية وخان يونس.

وأعلنت إسرائيل في وقت سابق من هذا العام أن جيشها استولى على مناطق واسعة في غزة ودمجها في مناطق عازلة تم إخلاؤها من سكانها، كوسيلة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن.

وأضاف نعيم أن المجموعة تريد أيضا إنهاء نظام تسليم المساعدات الحالي من قبل مجموعة تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو النظام الذي شهد مقتل العشرات أثناء سعيهم للحصول على المساعدات.

ولم تحدد حماس أي جدول زمني لإطلاق سراح الأسرى أو مؤشرات بشأن إعادة جثث تسعة معتقلين تقول إسرائيل إنهم ماتوا في الأسر.

وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي اختتم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة هذا الأسبوع إلى الولايات المتحدة والتي ركزت بشكل كبير على محادثات وقف إطلاق النار.

وكان نتنياهو، الذي يواجه ضغوطا في الداخل لإنهاء الحرب مع تزايد الخسائر العسكرية، متشددا في البداية في مساعيه لسحق حماس وتحييدها.

لكن بعد اجتماعين رفيعي المستوى مع دونالد ترامب، أشار نتنياهو إلى أن اتفاق هدنة مؤقتة قد يكون في الأفق، وهو ما يعكس تفاؤل الرئيس الأميركي بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريبا.

وعلى الأرض في غزة، لم يكن هناك أي تراجع في أعداد الضحايا المدنيين يوم الخميس، حيث أعلنت وكالة الدفاع المدني عن مقتل 52 شخصا في غارات إسرائيلية وإطلاق نار في جميع أنحاء المنطقة المحاصرة.

 

تم نسخ الرابط