في جنازة مهيبة.. نجوم الفن يودعون سامح عبد العزيز

في مشهد مفعم بالحزن، شارك عدد كبير من نجوم الوسط الفني في تشييع جثمان المخرج الراحل سامح عبد العزيز من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، ظهر اليوم، بعد أن وافته المنية فجرا إثر أزمة صحية مفاجئة لم يمهله المرض بعدها طويلا.
حرص عدد كبير من الفنانين على التواجد في جنازة المخرج الراحل، تقدمهم الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والفنانون ريهام حجاج، أحمد السعدني، أحمد خالد صالح، حسام داغر، عمر السعيد، عزوز عادل، وقبلهم حضر كل من علاء مرسي، سلوى عثمان، محمد هنيدي، محمد لطفي، وروبي، وهي طليقة المخرج الراحل ووالدة ابنته الوحيدة “طيبة”.
وتفاعل الحضور بالحزن والدموع، وسط حالة من الصدمة والحسرة على فقدان أحد المخرجين البارزين في مجال السينما والدراما.
وكان سامح عبد العزيز قد نقل إلى المستشفى منذ أيام بعد تدهور حالته الصحية، نتيجة عدوى فيروسية في الدم أدت إلى ارتفاع حاد في نسبة السكر، ما تسبب في مضاعفات خطيرة انتهت بوفاته صباح اليوم.
ولد سامح عبد العزيز في القاهرة عام 1976، وتخرج في قسم المونتاج بـالمعهد العالي للسينما عام 1996، وبدأ مشواره الفني مخرجا لعدد من البرامج والأغاني المصورة، ثم انتقل لعالم السينما، ليبدأ انطلاقته الحقيقية بفيلم “درس خصوصي” في عام 2005.
قدم الراحل عددا من أبرز الأفلام الجماهيرية التي لاقت نجاحا كبيرا، منها:
“أحلام الفتى الطايش، كباريه، الفرح، تتح، تيتة رهيبة، حلاوة روح، أسد وأربع قطط”، وكان آخرها فيلم “الدشاش” الذي عرض في دور السينما بداية عام 2024، بطولة محمد سعد وزينة وباسم سمرة وخالد الصاوي.
أما على مستوى الدراما التلفزيونية، فقد أخرج باقة من المسلسلات التي لاقت إشادة من الجمهور والنقاد، من أبرزها:
“الحارة، رمضان كريم، أرض النفاق، خيانة عهد، زي الشمس، حرب أهلية، جميلة، أنا وهي، بين السرايات"، وكان آخر أعماله “شهادة معاملة أطفال” بطولة محمد هنيدي، والذي عرض خلال رمضان الماضي.
برحيل سامح عبد العزيز، يفقد الفن المصري أحد رموزه المعاصرين في الإخراج، صاحب الرؤية المختلفة واللمسة الإنسانية التي كانت حاضرة في كل أعماله.
ودعنا اليوم فنانا أثرى الساحة الفنية بأعمال لن تنسى، وستبقى بصمته حاضرة في وجدان الجمهور وزملائه من صناع الفن.