مفتي الجمهورية يندد بزيارة رجال دين لـ"الكيان الصهيوني": ترويج لسلام زائف

قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إنه تابع ببالغ الأسف الزيارة التي قام بها عدد من الأشخاص الذين يروجون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشحوا برداء الدين زورًا وبهتانًا، ليقفوا أمام قادة الكيان الصهيوني، في مشهد مخزي يروجون فيه لسلام زائف، وحوار ملوث بدماء الأبرياء، ويتحدثون عن التعايش مع من لا يعرفون للتعايش فلسفة، ولا للحوار لغة، مرددين تلك الشعارات فوق ركام البيوت، وجثث الأطفال، وصرخات الأمهات في غزة التي تباد منذ ما يقارب العامين، دون أن يرفّ لهم جفن.
وتابع: "أي حوار هذا الذي يدار على مائدة المحتل؟, وأي تعايش يتم بناؤه على أشلاء المظلومين؟.
وأضاف قائلًا: "إن ما شاهدناه ونقلته الكاميرات ليس إلا استثمارًا سياسيًا رخيصًا، لعمائم مزيفة تستخدم لتجميل وجه كيان دموي غاصب؛ في محاولة لصناعة واجهة إسلامية مخادعة تخدم أهداف التطبيع وتزيف وعي الشعوب".