بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

هند سعيد صالح تنعى سامح عبدالعزيز: «أهداني اسمي في التتر.. وبابا بكى من الفرحة»

سامح عبدالعزيز
سامح عبدالعزيز

ودّعت هند سعيد صالح، نجلة الفنان الكبير الراحل سعيد صالح، المخرج سامح عبدالعزيز، الذي وافته المنية فجر اليوم الخميس عن عمر يناهز 49 عامًا، بعد صراع مع المرض، إثر إصابته بفيروس في الدم.

وفي منشور مؤثر على حسابها الشخصي بـ"فيسبوك"، استعادت هند ذكرى خاصة جمعتها بالمخرج الراحل، خلال مشاركتها كمونتير مساعد في فيلم الفرح الذي أخرجه عبدالعزيز، ووصفت الموقف بأنه "واحد من أجمل لحظات التقدير التي عاشتها في مسيرتها العملية".

موقف لا يُنسى في مونتاج فيلم "الفرح"
قالت هند: "دخل عليا مرة المونتاج وأنا شغالة كمونتير مساعد مع صديقي عمرو عاصم، وكنت مركزة جدًا في الشغل، وفجأة فتح باب وحدة المونتاج بطريقة درامية وقال لي: يا سلطانة، مدام إسعاد جاية تتفرج على الفيلم للتوزيع".

وأضافت أن سامح عبدالعزيز طلب منها تجهيز نسخة مؤقتة من الفيلم تتوقف عند مشهد معين قبل النهاية، وطلب منها حجب النهاية الحقيقية عن الضيوف لحين العرض الخاص. وتابعت ضاحكة: "كان دايمًا بيقلد بابا ويفتح الباب ويقول: مدام إسعاد جت؟".

لفتة إنسانية: اسمي في التتر
وأشارت هند إلى مفاجأة لم تكن تتوقعها، حيث أدرج سامح عبدالعزيز اسمها في لوحة منفصلة بتتر البداية تقديرًا لمجهودها، في وقت لم يكن يُكتب فيه أسماء المساعدين غالبًا في تترات الأفلام، خاصة قبل أكثر من 15 عامًا.

"فرحتي كانت أكبر من أي فرحة، لأن بابا – سعيد صالح – لما شاف اسم بنته في العرض الخاص لفيلم مهم زى ده، دمعت عينه من الفرح. كانت لحظة مش عادية".

واختتمت نعيها بقولها:
"دى واحدة من مواقف كتير وقف فيها سامح عبدالعزيز معايا من غير ما أطلب. شكرًا يا سامح، ربنا يرحمك ويجعل الليلة أجمل لياليك، ويرزقك الجنة".

تشييع الجثمان: حضور فني كبير وتأثر واضح
شهدت جنازة المخرج الراحل سامح عبدالعزيز حضورًا واسعًا من نجوم الفن، الذين حرصوا على وداعه الأخير. كان في مقدمة الحضور الفنانة روبي، طليقته ووالدة ابنته "طيبة"، إلى جانب محمد هنيدي، ريهام حجاج، سلوى عثمان، أحمد خالد صالح، هنادي مهنا، المنتج أحمد السبكي، ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي.

كما حضر المنتج عصام إمام والفنانون صبري فواز، حسام داغر، حسام حسني، وعلاء مرسي، حيث ظهر على العديد منهم علامات الحزن والتأثر، خاصة صبري فواز الذي بدا عليه الانهيار خلال مراسم التشييع.

تم نسخ الرابط