مودريتش يودع ريال مدريد: رحلة لا تُنسى.. النادي منحني كل شيء

ودّع النجم الكرواتي لوكا مودريتش جماهير ريال مدريد بكلمات مؤثرة، بعد انتهاء رحلته التاريخية مع الفريق الملكي، وانتقاله إلى ميلان الإيطالي بدءًا من الموسم المقبل.

وقال مودريتش في تصريحات لقناة ريال مدريد الرسمية: "أشعر بمشاعر متضاربة لقد انتهت مرحلة مجيدة لا تُنسى من حياتي، مليئة بالنجاحات والانتصارات كل ما عشته مع ريال مدريد يمنحني سعادة هائلة، والتفكير في ما حققته هنا يجعلني ممتنًا للغاية، حتى وإن حان وقت الرحيل".

وأضاف: "في ريال مدريد نضجت كلاعب وكشخص لقد منحني هذا النادي كل شيء، ولهذا سأظل ممتنًا له مدى الحياة سأبقى مدريديستا إلى الأبد".

وتابع قائلاً: "كانت رحلة طويلة، لكنها لا تُنسى مدريد أصبحت بيتي الثاني، وسعيد بكل لحظة قضيتها هنا. مع مرور الوقت، سأُدرك أكثر حجم ما أنجزته، لأن المشاعر التي أعيشها الآن تحتاج وقتًا لاستيعابها".

وتحدث مودريتش بفخر عن إنجازاته، قائلاً: "الاستماع إلى أرقامي وإنجازاتي هنا يشعرني بالفخر أن أكون أكثر من حقق الألقاب في تاريخ أعظم نادٍ بالعالم أمر لا يُصدق، لكن الأهم من كل ذلك هو محبة الجماهير، وهو شعور لا يُشترى ولا يُنتزع لا أحد يحبك فقط لأنك لاعب في ريال مدريد، الحب الذي تلقيته من الجماهير كان استثنائيًا".

وعن رئيس النادي، فلورنتينو بيريز قال مودريتش: "الرئيس كان له دور كبير في مسيرتي هنا، فقد آمن بي وجلبني للنادي، ومنذ اللحظة الأولى أظهر لي مودة خاصة في مباراتي الأخيرة، رأيت صورًا له وهو يبكي، ولم أشاهد الرئيس يبكي من قبل، عندها أدركت كم يحبني هذا الرجل سأبقى ممتنًا له ولكل ما قدمه لي ولعائلتي".

واختتم مودريتش حديثه باستعادة أبرز لحظاته قائلًا: "من الصعب اختيار لحظة واحدة، لكنني دائمًا ما أتذكر لقب دوري أبطال أوروبا العاشر، لأنه كان بداية كل شيء، وبداية الهيمنة الأوروبية خلال العقد الأخير تلك المباراة تجسد روح ريال مدريد: الإيمان حتى النهاية وعدم الاستسلام كما لا أنسى احتفالات ساحة سيبيليس، والرقم 10 الذي أحبه وأرتبط به، الذي يجلب لي السعادة كلما تذكرته".