درة تتألق في أسبوع الموضة بباريس وتواصل تألقها سينمائيًا بـ"الست لما" و"وين صرنا"

تواصل النجمة التونسية درة زروق تألقها اللافت على المستويين الفني والشخصي، حيث حرصت خلال الأيام الماضية على مشاركة جمهورها لحظات استثنائية من حضورها فعاليات أسبوع الأزياء الراقية في باريس، قبل أن تعود للانضمام إلى كوكبة من النجوم في فيلم جديد بعنوان "الست لما"، إضافة إلى احتفاء جماهيري بنجاح أول تجربة إخراجية وإنتاجية لها في الفيلم الوثائقي "وين صرنا".
أسبوع الموضة في باريس.. أناقة درة تخطف الأنظار
شاركت درة جمهورها عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام" بمجموعة من الصور من أسبوع الموضة الراقية في باريس، استعرضت فيها عددًا من إطلالاتها الأنيقة التي عكست ذوق رفيع وأناقة لافتة.
وكان من بين أبرز محطات حضورها عرض الأزياء الخاص بالمصمم العالمي زهير مراد، حيث ظهرت معه في إحدى الصور التي لاقت تفاعل واسع من جمهورها ومتابعيها عبر مواقع التواصل.
اختيارات درة في الأزياء جاءت متناغمة مع ذوق أسبوع الموضة الباريسي، حيث جمعت بين الكلاسيكية والفخامة، مما رسخ مكانتها كأيقونة للموضة في العالم العربي.
"الست لما".. درة تنضم لبطولة فيلم نسائي جماهيري
على الصعيد الفني، تواصل درة نشاطها السينمائي بانضمامها مؤخرًا إلى فريق عمل فيلم "الست لما"، الذي بدأ تصويره في مايو الماضي.
الفيلم من تأليف كيرو أيمن ومحمد بدوي، ويخرجه خالد أبو غريب، بينما تتولى إنتاجه ندى ورنا السبكي، ويضم نخبة من ألمع النجوم، على رأسهم: "يسرا، ياسمين رئيس، دنيا سامي ، انتصار، عمرو عبد الجليل، محمود البزاوي، ماجد المصري، رانيا منصور".
انضمام درة للعمل يعد إضافة نوعية للفيلم المنتظر، الذي يسلط الضوء على قضايا المرأة ويقدم حكايات متنوعة بطابع درامي وإنساني بعمق ومعالجة معاصرة.
"وين صرنا".. تجربة درامية إنسانية من توقيع درة كمخرجة ومنتجة
بعيدًا عن التمثيل، خاضت درة مؤخرًا أولى تجاربها في الإخراج والإنتاج من خلال الفيلم الوثائقي "وين صرنا"، الذي عرض ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية.
يحكي الفيلم، الذي تبلغ مدته 79 دقيقة، قصة نادين، وهي امرأة شابة من غزة، اضطرت إلى مغادرة وطنها إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة طفلتيها التوأم، في انتظار زوجها الذي لم يتمكن من اللحاق بها إلا بعد شهرين.
الفيلم يتناول بجرأة وصدق المعاناة اليومية لضحايا النزاعات المسلحة، من زاوية إنسانية وشخصية تضع المشاهد أمام مشاعر فقدان الأمان والحنين والانتظار.
وأشاد الحضور، ومنهم المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، بالمستوى الفني للفيلم، معتبرين إياه بداية قوية ومؤثرة لدرة كمخرجة تمتلك رؤية بصرية وإنسانية واعدة.







