الجوازات تواصل دعم الحالات الإنسانية وكبار السن في استخراج المستندات الشرطية
تواصل الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية جهودها لتقديم خدماتها للمواطنين بشكل إنساني متكامل، من خلال تسهيل الإجراءات وتخفيف الأعباء عن المترددين، خاصة من كبار السن والحالات المرضية والإنسانية، في إطار التزام وزارة الداخلية بتطبيق قيم احترام حقوق الإنسان ضمن منظومتها الأمنية الحديثة.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن جميع أقسام الإدارة المنتشرة على مستوى الجمهورية تعمل يوميًا على رصد الحالات التي تستدعي معاملة خاصة، وتقديم كافة التيسيرات الممكنة لهم، دون الحاجة للانتظار أو اتباع الإجراءات الروتينية التي قد تشكل عبئًا على تلك الفئات.
وشهدت الأيام الأخيرة استقبال عدد من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى في أقسام الجوازات المختلفة، وتم إنهاء كافة إجراءاتهم واستخراج المستندات المطلوبة لهم في وقت وجيز، مع توفير أماكن للانتظار مجهزة وتخصيص موظفين لمساعدتهم.
ويأتي هذا النهج استمرارًا لسياسة وزارة الداخلية في تطوير الأداء الأمني بما يراعي البعد الإنساني، ويعكس صورة حضارية للشرطة المصرية في تعاملها اليومي مع المواطنين، خصوصًا الفئات الأكثر احتياجًا للرعاية والاهتمام.
وتسعى الإدارة العامة للجوازات إلى تبسيط الإجراءات وتقليل أوقات الانتظار، من خلال الاعتماد على أنظمة حديثة وكوادر بشرية مدربة، قادرة على تقديم الخدمة بشكل سريع ودقيق، وهو ما يلمسه المواطنون بشكل واضح في المراكز الشرطية.
وفي الوقت نفسه، تؤكد الوزارة أن هذه التسهيلات لا تقتصر على فئة بعينها، بل تشمل كل من يستحق المعاملة الإنسانية المتميزة، وفقًا للمعايير التي وضعتها الوزارة لضمان الشفافية والعدالة في تقديم الخدمة.
وتشير الوزارة إلى أن هناك متابعة ميدانية مستمرة من القيادات الأمنية للتأكد من تطبيق هذه التعليمات، وتذليل أي عقبات قد تواجه المترددين، بهدف تحقيق رضا المواطن، وجعل تجربة استخراج المستندات أقل توترًا وأكثر احترامًا لكرامته.
وتأتي هذه الجهود في سياق خطة أوسع تنتهجها وزارة الداخلية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للجمهور، وتعزيز الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، عبر ممارسات عملية تعكس مبادئ العدالة والرحمة والمسؤولية المجتمعية.