إصابة 4 أشخاص في تصادم دراجة نارية وسيارة سوزوكي بالمنوفية

شهد طريق أشمون – سبك الأحد التابع لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، حادث تصادم مروع بين دراجة نارية وسيارة سوزوكي، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص بإصابات متفرقة بالجسد.
بلاغ أمني وانتقال الأجهزة المعنية
تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أشمون، يُفيد بورود بلاغ بوقوع حادث تصادم على الطريق الواصل بين مدينة أشمون وقرية سبك الأحد، ووجود عدد من المصابين.
إصابات متنوعة ونقل المصابين للمستشفى
على الفور، انتقلت قوة أمنية من مركز شرطة أشمون إلى محل الواقعة، وجرى الدفع بعدد من سيارات الإسعاف، وبالفحص والمعاينة تبين وقوع تصادم بين دراجة نارية وسيارة سوزوكي.
أسفر الحادث عن إصابة 4 أشخاص بإصابات تراوحت بين جروح وكدمات وسحجات متفرقة بالجسد، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى أشمون العام لتلقي الإسعافات والرعاية الطبية اللازمة.
إعادة فتح الطريق والتحقيقات مستمرة
وجرى رفع آثار الحادث من نهر الطريق لتسيير الحركة المرورية أمام المركبات، وتحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت جهات التحقيق التي باشرت مباشرة التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث وأسبابه.
في وقت سابق، تحولت فيه قرية عرب الرمل التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية إلى ساحة من الحزن والذهول، حينما لفظت إسراء محمد شاكر، الطبيبة الصيدلانية الشابة، أنفاسها الأخيرة تحت عجلات قطار، أثناء عبورها شريط السكة الحديد في طريق عودتها من عملها.
حادث على شريط القطار
بحسب شهود العيان، كانت "إسراء" تمر أمام محطة وقود القرية، متجهة إلى منزلها بعد انتهاء وردية عملها، وفجأة ظهر القطار الذي لم يمهلها فرصة النجاة، فصدمها بقوة، لتلقى حتفها في الحال.
ويقول أحمد جمال، أحد شهود العيان: “كنا واقفين على المحطة وفجأة سمعنا صوت فرامل القطر وصراخ. لقينا البنت على القضبان.. لحظة صعبة والله”.
انتقال الأجهزة الأمنية
على الفور، انتقلت قوات الشرطة إلى مكان الحادث، وجرى الدفع بسيارة إسعاف، حيث جرى نقل جثمان الطبيبة الشابة إلى مستشفى قويسنا العام تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات للوقوف على ملابسات الواقعة، وأكد مصدر أمني، أنه تم تحرير محضر بالحادث، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
حالة من الحزن تسود القرية
سادت حالة من الحزن بين أهالي عرب الرمل بعد انتشار خبر وفاة إسراء، التي عرفها الجميع بطيبتها وأخلاقها الرفيعة، تقول الحاجة أم محمد، من سكان المنطقة: "بنت محترمة وبتشتغل علشان تساعد أهلها.. كانت مجتهدة وبتصلي وبتسلم على الكبير والصغير"، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، تحولت حسابات أبناء القرية إلى دفتر عزاء، وانهالت كلمات الرثاء والدعاء للفقيدة.