بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

جثة في المياه.. ليلة حزينة في كفر الطراينة وأشمون تحت صدمة الحادث

أرشيفية
أرشيفية

في ليلة خيم عليها الحزن والذهول، استيقظ أهالي قرية كفر الطراينة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، على واقعة مأساوية حين عُثر على جثمان شاب في الثلاثينات من عمره طافيًا بمياه فرع رشيد المار من القرية، في مشهد صادم أربك الجميع وأثار التساؤلات.

بلاغ مفاجئ يهز مركز الشرطة

بدأت تفاصيل الواقعة حينما تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا عاجلًا من العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، يُفيد بورود بلاغ من أهالي كفر الطراينة بالعثور على جثة شاب مجهول الهوية في البداية داخل مياه فرع رشيد.

على الفور، انتقلت قوة من مركز شرطة أشمون إلى مكان البلاغ، وتم فرض كردون أمني حول موقع الحادث، وبدأت الأجهزة الأمنية والمعنية معاينتها الأولية للجثمان.

جثة مقيدة بحجر.. تفاصيل صادمة

تبين من الفحص أن الجثمان يعود لشاب يُدعى "أ.م.ع"، 35 عامًا، من أبناء قرية جريس التابعة لدائرة المركز، وكانت المفاجأة الصادمة أن الجثمان وُجد مقيد اليدين وبجواره حجر ثقيل، مما زاد من غموض الواقعة وأثار الشكوك حول وجود شبهة جنائية.

شهدت المنطقة حالة من الذهول بين الأهالي الذين تجمعوا حول المكان، يتبادلون التساؤلات والاحتمالات، خاصة مع عدم معرفة تفاصيل ما حدث قبل العثور على الجثمان.

نقل الجثمان والتحقيقات مستمرة

تم انتشال الجثة بمعرفة رجال الإنقاذ النهري، ونقلها إلى مستشفى أشمون العام تحت تصرف جهات التحقيق، والتي باشرت على الفور إجراءاتها للوقوف على ملابسات الحادث، وأمرت بتشريح الجثمان لبيان أسباب الوفاة الحقيقية.

فيما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وبدأت النيابة العامة استدعاء الشهود وأقارب المتوفي لسماع أقوالهم، كما تواصل الأجهزة الأمنية تحرياتها لكشف ملابسات الحادث.

قلق بين الأهالي.. ورسائل للمسؤولين

الحادث أثار حالة من القلق بين أهالي المنطقة، مطالبين بتكثيف التواجد الأمني على المجاري المائية المحيطة بالقرى، خاصة أن مثل هذه الوقائع تحمل رسائل خطيرة حول أمان المناطق الريفية.

وقال أحد أهالي كفر الطراينة: "المشهد كان صعبًا.. لم نكن نتوقع أن نجد شخصًا بهذا الشكل في قريتنا، نطالب بكشف الحقيقة سريعًا وإعادة الأمن للمكان."

ختام

تواصل الجهات الأمنية في المنوفية جهودها لكشف غموض الحادث الذي هزّ أشمون وكفر الطراينة، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات خلال الساعات المقبلة، ويبقى السؤال: ما الذي حدث للشاب الثلاثيني؟ ومن يقف وراء هذه الواقعة البشعة؟

تم نسخ الرابط