كاظم الساهر يخرج عن صمته ويواجه شائعة وفاته.. تفاصيل

في وقت سادت فيه مشاعر القلق والحزن بين جمهور الفن العربي، عاد “القيصر” كاظم الساهر ليطمئن محبيه بنفسه، بعد انتشار شائعات عن تدهور حالته الصحية ووفاته، والتي أثارت جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ظهور الساهر الأخير لم يقتصر فقط على نفي الشائعة، بل حمل أيضا مفاجآت فنية تؤكد أن مسيرته لا تزال نابضة بالحياة والعطاء.

كاظم الساهر يكسر صمت الشائعات

عاش جمهور كاظم الساهر خلال الساعات الماضية حالة من القلق بعد تداول أخبار غير مؤكدة تتحدث عن وفاته إثر أزمة صحية، ما أدى إلى انتشار واسع للشائعة عبر منصات التواصل ومواقع الأخبار، ولم تمر ساعات حتى جاء الرد الحاسم من أحد المقربين منه، الذي نشر صورة حديثة تجمعه بـ"القيصر" عبر حسابه على “إنستجرام”، ليظهر الساهر مبتسما وبصحة جيدة، قاطعا الشك باليقين.

وفي أول تعليق رسمي له، طمأن كاظم الساهر جمهوره العريض في الوطن العربي والعالم، مؤكدا أنه بخير ولا صحة لما تم تداوله، وجاء رده الأكثر قوة بإعلانه عن حفل غنائي كبير سيقام يوم 17 يوليو الجاري في مسرح “أرينا الكويت”، ضمن فعالية “ليلة الطرب العربي”، ليشكل هذا الظهور الفني المرتقب أول عودة له إلى الكويت منذ أكثر من ثلاثة عقود، وهو ما أشعل حماسة جمهوره الكويتي والعربي بشكل عام.

ولم تقتصر أخبار القيصر على الحفل فقط، بل شهد الوسط الفني مؤخرا تعاونا موسيقيا جديدا بينه وبين الفنانة لطيفة التونسية، من خلال أغنية بعنوان “أنا والله ما أنا”، والتي ضمتها لألبومها الجديد “قلبي ارتاح”، الأغنية من كلمات الشاعر عبد الوهاب محمد، وألحان كاظم الساهر، وتوزيع ميشيل فاضل، وحققت تفاعلا لافتا منذ صدورها، لكونها تجمع بين اثنين من رموز الأغنية العربية.

عودة كاظم الساهر القوية بعد الشائعات تؤكد أن الفنان الحقيقي لا تقتله الإشاعات، بل تدفعه ليثبت حضوره أكثر، وبين الحفل المنتظر في الكويت والتعاون الغنائي الناجح مع لطيفة، يواصل القيصر مسيرته الفنية بخطى واثقة، متمسكا بمكانته في قلوب الملايين، وكأن رسالته واضحة: “أنا ما زلت هنا، والغناء لا يزال طريقي الأصدق إلى الناس”.