بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

وداع محمد عواد.. بدء العزاء بمسجد الحامدية الشاذلية

وداع محمد عواد..
وداع محمد عواد.. بدء العزاء بمسجد الحامدية الشاذلية

بدء منذ قليل عزاء الراحل محمد عواد بمسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين، فقد الوسط الفني المصري واحدا من الأصوات التي عاشت قريبة من الناس وقدمت الفن الشعبي بإحساس صادق وكلمات نابضة بالحياة، الفنان محمد عواد، الذي أحبه الجمهور لصوته القوي وشخصيته الطيبة، رحل عن عالمنا مؤخرا، تاركا حزنا كبيرا بين زملائه ومحبيه، وبعد أيام من تشييع جثمانه في مسقط رأسه بالإسماعيلية.

وحرص على الحضور عدد من الفنانين ومحبي الراحل، يتقدمهم الفنان حلمي عبد الباقي، وكيل أول نقابة المهن الموسيقية، الذي حرص على تقديم واجب العزاء بنفسه، تعبيرا عن مكانة الراحل في قلوب زملائه.

وداع محمد عواد

وكان جثمان الفنان محمد عواد قد شيع يوم الخميس الماضي من المسجد الكبير بمدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، حيث أقيمت صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر، ليوارى جثمانه الثرى في مسقط رأسه، في حضور عائلته وأصدقائه وعدد من أبناء المدينة الذين حضروا لتوديع ابنهم المحبوب.

لا أنسى كلماته لي قبل أيام حين قال: "أنا بقيت زي الفل"

وقد عبر نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل عن حزنه العميق لوفاة عواد، قائلا: "إنا لله وإنا إليه راجعون، فقدنا صديقا عزيزا وأخا خلوقا، لا أنسى كلماته لي قبل أيام حين قال: "أنا بقيت زي الفل".. رحمك الله يا محمد وغفر لك"،كما كتب الفنان حلمي عبد الباقي بكلمات مؤثرة: "مع السلامة يا أطيب قلب، قلبي مش مصدق إني مش هشوفك تاني.. في الجنة ونعيمها يا غالي".

وفي نفس السياق ،ويعد محمد عواد من أبرز الأصوات الغناء الشعبي في السنوات الماضية، حيث قدم أعمالا لاقت صدى واسعا لدى الجمهور، بفضل صدق إحساسه وقوة صوته، وقدرته على التعبير عن وجدان الناس ببساطة وأصالة.

رحل محمد عواد، لكن صوته سيبقى حاضرا في ذاكرة محبيه وعشاق الفن الشعبي، كما ستظل سيرته الطيبة تروى على لسان من عرفوه عن قرب،وفي وداعه، تجسدت معاني الوفاء والتقدير من زملائه وجمهوره، ليؤكدوا أن الفنان الصادق لا يرحل فعليا، بل يبقى خالدا بما قدم، وبما زرع من حب في قلوب الجميع.

تم نسخ الرابط