رئيس الوزراء: 3 سفن تغييز دخلت الخدمة وتضخ 2250 مليون قدم يوميًا

ناقش الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، والذي يعقد بمقر مجلس الوزراء بالعلمين الجديدة ملف سفن التغييز الثلاثة بميناء العين، وأكد إنها دخلت الخدمة وتضخ 2250 مليون قدم مكعب يوميًا، بجانب سفينتين أخريين، واحدة ستكون فى الإسكندرية والثانية فى ميناء العقبة للطوارئ.
وأشار مدبولي، إلي أن معهد التمويل الدولي أشاد بقدرة الاقتصاد المصري على المرونة والصمود فى ظل الأزمات الكبيرة، مؤكدًا أن معدل التضخم انخفض لـ 14.4%.
كما أكد الأهمية التي تمثلها هذه القمة في تعزيز العمل الأفريقي المشترك في مختلف القطاعات، في ظل ما تشهده قارتنا من تحديات جيوسياسية معقدة ومتشابكة، تهدد الأمن والاستقرار والتنمية في أفريقيا، وتستلزم تضافر الجهود من أجل مواجهتها مشيرًا إلى أن هناك تقديرًا كاملًا من القادة الأفارقة، للتجربة المصرية فى عملية التنمية.
وأكد مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن الدولة سددت أكثر من مليار دولار من المتأخرات للشركاء الأجانب وشركات الاستكشافات والاستخراج الأجانب خلال الفترة الماضية، مؤكدًا سداد مليار و400 مليون دولار بنهاية العام الجاري.
ما هي سفن التغويز؟
هي وحدات عائمة لتخزين وإعادة تغويز الغاز الطبيعي المسال (FSRUs)، وتعمل على تحويل الغاز المسال إلى حالته الغازية وإمداده للشبكة الوطنية، حيث إن مصر لديها ثلاث سفن تغويز تعمل حاليًا، وقد جرى ربطها بالشبكة القومية للغاز.
هذه السفن مسؤولة عن تحويل الغاز الطبيعي المسال من حالته السائلة إلى حالته الغازية، مما يتيح ضخه في الشبكة لتلبية احتياجات البلاد من الطاقة، خاصة خلال فترات الذروة مثل فصل الصيف، وتستخدم لتأمين إمدادات الغاز الطبيعي، خاصة خلال فترات ارتفاع الطلب أو في حالة وجود نقص في الإنتاج المحل الأكسجين.
كما أن سفن التغويز تتميز بالتطور التكنولوجي، تعمل على تحويل الغاز الطبيعي المسال (LNG) من حالته السائلة إلى الغازية (الغاز الطبيعي).
يُنقل الغاز الطبيعي بين الدول وهو في حالة سائلة، لذا يُنقل على متن سفن خاصة مزودة بتوربينات عملاقة لتبريده والوصول به إلى درجة 160 تحت الصفر، وهى الدرجة التي يتحول عندها إلى صورته السائلة.
ويظل الغاز على صورته السائلة حتى يصل إلى الدولة المتجه إليها، وهنا يأتي دور «سفن التغويز» التي تكون عبارة عن محطات عائمة يتلخص دورها في تسلم شحنات الغاز المستوردة وإعادتها من الصورة السائلة إلى صورتها الطبيعية الصالحة للاستهلاك المباشر (الغاز الطبيعي).
وتسعى الدولة لمواصلة دعم قدرات البنية التحتية لاستقبال الغاز المسال المستورد، بما يُسهم في رفع كفاءة ومرونة منظومة الإمداد بالغاز الطبيعي إلى السوق المحلية، وقدرتها على تلبية الطلب المتزايد، خاصة خلال أشهر الصيف