مصطفى بكري: الرئيس السيسي أفشل مخطط «أخونة الدولة» وحمى مؤسسات الوطن

شدّد الإعلامي مصطفى بكري على ما تحمّله الشعب المصري من تضحيات لبناء الوطن وضمان مستقبل أفضل لأبنائه وأحفاده، مؤكّدًا أن هذا العطاء «مقدر ولا يمكن لأحد إنكاره».
وأشار بكري إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان دائمًا إلى جانب المصريين، متصدّيًا بكامل شجاعة وحزم لأي محاولة لـ«أخونة الدولة»، ومؤكّدًا أن مصر كانت وستبقى حصنًا منيعًا أمام الفوضى والحزام الناري المحيط بها.
استعرض بكري مراحل القيادة التاريخية للسيسي منذ انضمامه لوزارة الدفاع في 12 أغسطس 2012، مرورًا بيوم 3 يوليو 2013 الذي انتصر فيه الشعب المصري لمؤسسات الدولة، ووصولًا إلى 8 يونيو 2025، حيث تستمر محاولات بعض القوى لزعزعة استقرار الوطن.
وأوضح أن حماية الدولة ومؤسساتها كانت وستظل أولوية قصوى، باعتبار أن نجاح خطط التنمية القومية، وازدهار المجالات الزراعية والصناعية، وتطوير البنية التحتية، كلها مرهونة باستقرار الدولة ووحدة مؤسساتها.
وأضاف بكري أن الشعب المصري الواعي يدرك مخاطر الفوضى التي قد تنجم عن الصراعات الداخلية أو التدخلات الخارجية، مشيرًا إلى الحزام الناري الذي يحيط بمصر من عدة جهات.
ولفت إلى أن تصدي السيسي لمخططات أخونة الدولة لم يقتصر على الجانب الأمني فحسب، بل شمل أيضًا المبادرات التنموية والاجتماعية التي تضمن استمرار مسيرة البناء والنهضة.
وأوضح أن إطلاق المشروعات القومية الكبرى مثل السد العالي الجديد، وتوسعة قناة السويس، ومشروعات الكهرباء والطاقة المتجددة، كلها ملامح واضحة لسياسة تنموية متكاملة تهدف إلى تعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية.
وفي سياق حديثه عن دور المواطن، أكد بكري أن كل مصري «شريك في حماية وطنه»، داعيًا إلى الانتباه لأي محاولة تمس الوحدة الوطنية أو تعبث بأمن مصر واستقرارها.
وشدّد على أهمية التضامن المجتمعي والتكاتف حول القيادة السياسية، لأن ذلك يمثل الضمانة الحقيقية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وفي ختام تصريحه، وجه مصطفى بكري كلمة شكر لكل من شارك في بناء مصر الحديثة من جنود وضباط، وأفراد الشعب المصري في المدن والقرى، مؤكّدًا أن هذه الجهود هي صمام الأمان الذي يقف في وجه كل من يسعى إلى زعزعة أمن البلاد.
ويُذكر أن تصعيد اللهجة تجاه مخاطر أخونة الدولة يأتي في ظل استمرار مصر بدفع عجلة التنمية، وإطلاق حملات وطنية لتشجيع الاستثمار الزراعي والصناعي، وتعزيز الخدمات العامة، وهو ما يعكس رؤية القيادة السياسية بقيادة الرئيس السيسي في الحفاظ على مسار النمو والاستقرار.