رئيس حزب الريادة: كثرة الأحزاب ليست عائق للحياة السياسية في مصر (خاص)

أوضح كمال حسنين رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية (الذي يضم أكثر من 40 حزب)، أن عدد الأحزاب لا يشكل أي عائق في تقدم الحياة السياسية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تضم أكثر من 72 حزبًا سياسيًا لا يلعب أي حزب دور سياسي باستثناء الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وفرنسا التي لديها أكثر من 480 حزب بالرغم من تعداد سكانها أقل من مصر، لافتا إلى أن القوانين المصرية والدستور يضمن الحق في الأخطار بإنشاء الأحزاب السياسية وان كثرة الأحزاب تفيد وتثري الحياة التشريعية في مصر.
الأحزاب تفتقد الإمكانيات المالية
وأضاف “حسنين” لـ(بلدنا اليوم)، أن هناك العديد من العوائق التي تمنع الأحزاب من أن تلعب دور أكبر في الساحة السياسية ،والتواصل مع المواطنين والناخبين على رأسها الجانب المادي، فالأحزاب تحتاج إلى قدرات مالية لتنظيم المؤتمرات والفعاليات والندوات، ليتمكن الحزب من تقديم نفسه للمواطنين وقيام بالحملات الدعائية تخدم أهدافها .
عودة الدعم المالي الذي تقدمه الدولة إلي الأحزاب
ودعا حسنين، إلى ضرورة عودة الدعم المالي الذي تقدمه الدولة إلي الأحزاب السياسية الذي توقف منذ عام 2013 ،لافتا إلي أن كل كل دول العالم تقوم بتوفير الدعم المادي والإعانات لحماية الأحزاب من سيطرة أصحاب رؤوس الاموال ،إن غياب هذا الدعم المادي سيترتب عليها سقوط الاحزاب، فقد راينا عددا كبيرا من الأحزاب قد اختفت من الساحة الحزبية بسبب عدم توفر الدعم المالي وهذا الامر جعل بعضا من رجال الاعمال هم الذين يتحكمون ويوجهون الأحزاب السياسية لصالح مصالحهم التي قد تتعارض مع افكار وتوجهات الدولة .
وأضاف حسنين، انه تقدم في احد جلسات الحوار الوطني الاخيرة بطلب عودة الدعم المالي للاحزاب مؤكدا على أهميتها في الحياة السياسية ،حتي لا تقع للاحزاب فريسة من يصرف من أصحاب الروس الاموال.
واختتم حسنين ،بالتأكيد على اهمية مجهودات الدولة المصرية في تسهيل وفي تعزيز الحياة الحزبية من خلال دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز دور الاحزابفي عام 2022 الامر الذي ادى الى خروج الحوار الوطني معتبرا أن تلك الدعوة كانت وما زالت فرصة لكل الأحزاب للتعبير عن مشروعاتهم السياسية وعملها على وجه الارض موضحا أن هناك أحزاب استغلت تلك الفرصة وعملت عليها بينما أحزاب اخرى لم تدخل ولم تحاول العمل بناء على تلك الفرصة .