وزير التعليم يستعرض خطة استراتيجية لتقليل الكثافة الطلابية في المدارس

استعرض محمد عبد اللطيف وزير التعليم، اليوم الأحد 20 يوليو تفاصيل نظام البكالوريا، موضحا أن الوزارة وضعت خطة استراتيجية من 5 محاور لمعالجة مشكلة الكثافة الطلابية دون التأثير على العملية التعليمية.

وأشار إلى أن الحل الأول يتمثل في إعادة استغلال المدارس الثانوية الكبيرة التي تحتوي على عدد كبير من الفصول، حيث تم تحويل بعضها للعمل بنظام الفترتين، فتخصص الفترة الصباحية للإعدادي والمسائية للثانوي، مما ساهم في تفريغ بعض المدارس الإعدادية واستخدامها بكفاءة.

وأوضح عبد اللطيف أن الوزارة نجحت في نقل 4700 مدرسة إلى مواقع أكثر ملاءمة بتنسيق مسبق مع إدارات المدارس، وذلك وفق منهجية منظمة تضمنت نقل مدير المدرسة وبعض المعلمين مع بقاء الوكيل في موقعه، تحت إشراف مدير الإدارة التعليمية حسب احتياجات كل منطقة.

وأكد أن هيئة الأبنية التعليمية استخدمت تقنيات حديثة مثل خرائط Google Maps لاختيار مواقع جديدة لا تبعد أكثر من كيلومتر عن الموقع الأصلي، لتسهيل انتقال الطلاب والمعلمين.

وفيما يتعلق بالحل الثاني، أشار الوزير إلى حصر الفراغات غير المستغلة في المدارس، مثل غرف الكنترول المستخدمة فقط أثناء الامتحانات، وقررت الوزارة تحويلها إلى فصول دراسية، ونقل الكنترول إلى مكاتب إدارية، مما أضاف حوالي 22 ألف فصل دراسي للخدمة.

وكشف عن الحل الثالث الذي يتضمن تطبيق نظام الفترة الممتدة في المدارس ذات الكثافة العالية، والذي يزيد اليوم الدراسي بمرونة دون الحاجة إلى معلمين إضافيين، ويختلف عن نظام الفترتين التقليدي.