حسام محرم: الكوارث البيئية قد تكون طبيعية أو مفتعلة.. والتغيرات المناخية تضر بالزراعة| خاص

قال المهندس حسام محرم، المستشار الأسبق لوزير البيئة، إن الكوارث والأزمات البيئية تحدث لأسباب طبيعية أو من صنع البشر بشكل عرضي، أو بشكل متعمد لأهداف مختلفة، مثل المحاولات المستترة للتحكم في الطقس وافتعال الأمطار أو العواصف أو الزلازل أو الحوادث، أو غيرها وإن كان هذا النمط معروفًا على نطاق ضيق ويصعب رصده.
وأكد محرم، في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، أنه بالنسبة للأزمات الراهنة في عدد من دول العالم ومنها مصر، والعواصف والحرائق ، فإن التفسيرات الثلاثة التي أشرت إليها تصلح كل منها لتفسير جزء منها.
وبالنسبة للتغيرات المناخية، أوضح محرم، أنها تؤثر بشكل واضح على أحوال الطقس وسقوط الأمطار والحرائق، وهذا التأثير يظهر في عدة جوانب أولها أحوال الطقس، حيث يصبح الطقس أكثر تطرفًا وتقلبا حيث تؤدي التغيرات المناخية إلي ارتفاع في درجات الحرارة، ما يؤدي إلى مزيد من موجات الحر الشديد في الصيف وكذلك موجات برد غير معتادة في بعض المناطق.
كما تظهر زيادة في الكوارث الجوية مثل الأعاصير والعواصف الرملية والثلجية التي أصبحت أكثر شدة وتكرارًا.
واستطرد: "سقوط الأمطار، فإن التغيرات المناخية تؤدي إلي اختلال التوزيع الزمني والمكاني للأمطار حيث تشهد بعض المناطق أمطارًا غزيرة وفيضانات، بينما تعاني مناطق أخرى من نقص حاد في الأمطار جفاف".
وأشار المستشار الأسبق لوزير البيئة، إلى حدوث تغير في أنماط المواسم، حيث إن الأمطار قد تتأخر أو تأتي بشكل غير منتظم، مما يضر بالزراعة ويؤثر على مصادر المياه.
وأوضح المهندس حسام، أنه بالنسبة للحرائق المتواترة حاليًا في مصر، فإن بعض الحرائق قد تحدث لأسباب طبيعية بفعل ارتفاع درجات الحرارة بفعل التغيرات المناخية، وبعضها قد يكون في إطار سيناريوهات سياسية تهدف إلي إحداث حالة من السخط والفوضي تمهيدًا لأجزاء أخرى من السيناريو خاصة ونحن في موسم انتخابات مجالس نيابية مما قد يتسبب هذا السيناريو في إعاقة الانتخابات ومن ثم قد يمهد لحدوث حالة من الفراغ الدستوري في ظروف معينة.