«يا فرحة ما تمت».. حبس هدير عبد الرازق بسبب فيديوهات جديدة مع «أوتاكا»

أصدر المحامي محمد سعد الدين، المتخصص في قضايا الجنايات والأموال العامة، بلاغًا رسميًا إلى قسم شرطة التجمع الأول ضد البلوجر المصرية هدير عبدالرازق، يتهمها فيه بنشر محتوى غير أخلاقي على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن فيديوهات فاضحة تجمعها مع البلوجر المعروف باسم "واوتاكا".
وفي مداخلة هاتفية له عبر برنامج «كلبش» الذي يقدمه الإعلامي حسن محفوظ، كشف المحامي أن الفيديوهات التي قام برصدها وتوثيقها تتضمن مشاهد "تشبه العلاقة بين الأزواج"، بحسب وصفه، وأنها لا تتوافق مع القيم الأخلاقية والمجتمعية.
وأكد أنه قام بجمع هذه الفيديوهات، التي بلغ عددها اثنين، ووضعها على فلاشة قدمها للنيابة العامة كدليل في القضية.
وأشار سعد الدين إلى أن الهدف من البلاغ ليس الانتقام أو تصفية الحسابات، بل هو نابع من "الغيرة على المجتمع وحماية الشباب من التأثير السلبي لمثل هذه المحتويات"، التي يتم تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتؤثر حسب تعبيره على القيم العامة وتنشر الفاحشة.
ورغم أن هدير عبدالرازق كانت قد أنهت نزاعها القانوني مع طليقها بعد التصالح، إلا أن النيابة قررت استمرار حبسها، بناءً على البلاغ الجديد الذي قدمه المحامي بخصوص هذه الفيديوهات.
ومن جانبه، أوضح المحامي هيثم بسام، محامي طليق البلوجر هدير عبدالرازق، أن القضية التي كانت تخص موكله قد انتهت بالتصالح رسميًا، مشيرًا إلى أن قرار الحبس الحالي الصادر بحق موكلته السابقة يعود إلى شكاوى وبلاغات أخرى تتعلق بمحتوى غير أخلاقي وليس له علاقة بالخلاف الزوجي السابق.
وتجدر الإشارة إلى أن الواقعة أثارت ضجة واسعة على منصات التواصل، وسط دعوات بضرورة ضبط المحتوى الرقمي الذي يتم تداوله، خاصة من قبل المؤثرين والبلوجرز الذين يمتلكون جمهورًا واسعًا من فئة الشباب والمراهقين.
ويُتوقع أن تشهد الأيام القادمة تطورات جديدة في القضية، مع متابعة النيابة العامة لتحقيقاتها واستدعاء أطراف إضافيين محتملين في الواقعة.