محامي طليق هدير عبد الرازق يكشف تفاصيل صادمة.. تفاصيل

أعلن المحامي هيثم بسام، دفاع المهندس حسين أحمد، طليق البلوجر المصرية هدير عبدالرازق، عن مفاجآت مدوية تتعلق بالفيديو الذي انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي ظهرت فيه هدير وهي تتعرض للضرب داخل شقة سكنية.
وأكد المحامي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلبش"، الذي يقدمه الإعلامي حسن محفوظ، أن المقطع المتداول قديم وتمت فبركته واقتطاعه من فيديو أطول، مشيرًا إلى أن العلاقة بين موكله وهدير قد انتهت بالطلاق منذ عام، وأن صلحًا قد تم بينهما مؤخرًا، لكن الفيديو تم نشره بعد تهكير هاتف موكله من قبل هدير على حد تعبيره.
وأوضح المحامي أن الواقعة بدأت عندما قامت البلوجر بنشر الفيديو المثير للجدل ثم قامت بحذفه بعد 30 دقيقة فقط من نشره، ما أثار الشكوك حول أهدافها.
وأضاف أن أسرة طليقها لا تهتم بالسوشيال ميديا، لكن ما تم تداوله أظهره في موضع الاتهام، مما دفع الفريق القانوني للتحرك لإثبات براءته.
وفي تطور مفاجئ، قال المحامي إن هدير دخلت شقة طليقها عن طريق الشباك برفقة صديقتها، وقامت بتصوير المقطع "كمكايدة"، حسب وصفه، وأن كاميرات المراقبة سجلت لحظة دخولها دون إذن.
وأكد أن ما تم نشره يمثل جزءًا صغيرًا من الحقيقة الكاملة.
وأشار إلى أن النيابة العامة احتجزت البلوجر هدير عبدالرازق على ذمة بلاغ جديد لا علاقة لموكله به، يتضمن اتهامات بـنشر الفسق والفجور، وطُلبت تحريات مباحث الآداب حول الوقائع المنسوبة إليها، مضيفًا أنها لا تزال قيد الحبس الاحتياطي بسبب قضايا أخرى.
وفي سياق التحقيقات الجارية، اعترفت هدير بأنها صاحبة الصور والمقاطع المتداولة، مشيرة إلى أنها كانت متزوجة من المهندس حسين أحمد قبل أن تقع بينهما خلافات حادة انتهت بالطلاق.
واستمرت التحقيقات معها لما يزيد عن ثلاث ساعات، في محاولة لكشف ملابسات "خناقة شقة التجمع" التي أصبحت حديث الجمهور على السوشيال ميديا.
ولا تزال النيابة تباشر التحقيقات، وسط ترقب لما ستؤول إليه القضايا المرفوعة ضد البلوجر المثيرة للجدل، في وقت تشهد فيه مواقع التواصل انقسامًا واسعًا بين المتعاطفين والمنتقدين.