بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

القوات الإسرائيلية تختطف طبيبا بارزا في غزة.. وتقتل صحفيا قرب مستشفى ميداني للصليب الأحمر

غزة
غزة

اختطفت القوات الإسرائيلية أحد أكبر المسؤولين الطبيين في غزة وقتلت عددا من المدنيين، بينهم صحفي معروف، في غارة مميتة بالقرب من مستشفى ميداني تابع للصليب الأحمر في رفح يوم الثلاثاء.

 

وأفادت مصادر محلية ووسائل إعلام فلسطينية، أن قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، شنت عملية قرب مستشفى ميداني تابع للجنة الدولية للصليب الأحمر غرب خانيونس.

 

وقال شهود عيان إن قوات الكوماندوز الإسرائيلية فتحت النار على المدنيين الذين كانوا يجلسون خارج كافتيريا قريبة قبل استهداف سيارة إسعاف كانت ترافق الدكتور مروان شفيق الهمص، مدير المستشفيات الميدانية في غزة والرئيس السابق لمستشفى محمد يوسف النجار في رفح.

من بين ضحايا إطلاق النار الصحفي تامر الزعانين. كما أصيب صحفي آخر، إبراهيم أبو شعيبة، في الحادثة نفسها.

كما أصيب سائق سيارة الإسعاف المرافق للدكتور الهمص بجروح بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار على السيارة.

 

وأفادت شبكة قدس الإخبارية ووزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال اقتادت الدكتور الهمص بالقوة إلى مركز تحقيق في رفح.

 

حماس تدين الغارة

واتهمت حماس في بيان لها إسرائيل بتنفيذ حملة متعمدة لتفكيك البنية التحتية الصحية في غزة وترهيب الطواقم الطبية.

وقالت الحركة في بيان لها: "إن اختطاف الاحتلال الفاشي للدكتور مروان الهمص... يمثل تصعيداً متعمداً في الاستهداف الإجرامي المتواصل للقطاع الطبي وكوادره من خلال القتل والاعتقال والإرهاب".

وأضافت حماس أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الدكتور الهمص وسلامة مئات من الطواقم الطبية المحتجزة في ظروف غير معروفة أو غير إنسانية.

وحثت المجموعة المؤسسات الدولية، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، على إدانة الهجوم والمطالبة بالإفراج الفوري عن الأطباء والمسعفين المعتقلين.

 

صرخة واسعة النطاق من مسؤولي الصحة

وأصدرت وزارة الصحة في غزة بيانا لاذعا، وصفت فيه اختطاف الهمص بأنه هجوم مباشر على القطاع الإنساني وانتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الأحكام التي تحمي العاملين في المجال الطبي والبنية التحتية في أوقات الحرب. 

تم نسخ الرابط