بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

رئيس حزب الريادة يشيد بدور مصر الدبلوماسي والإنساني في دعم غزة

كمال حسنين
كمال حسنين

أعلن كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أن مصر كانت ولا تزال صمام الأمان للقضية الفلسطينية منذ اندلاع العدوان على غزة، معبراً عن رفض قاطع لأي محاولات لتهجير السكان من القطاع. 

 

وشدد حسنين، على أن القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تدخر جهدًا في ترجمة الدعم السياسي والإنساني إلى أفعال ملموسة، رافضةً أي حلول جزئية قد تُضيّع الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

 

جهود دبلوماسية وإنسانية متواصلة

 

وأوضح رئيس حزب الريادة أن القاهرة تحركت في كل الاتجاهات، سواء عبر المبادرات الدبلوماسية مع المجتمع الدولي والقوى الإقليمية، أو بالتنسيق المكثف مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بهدف تثبيت الهدنة وتسهيل وصول المساعدات.

وبيّن أن هذه التنسيقات لم تكن للاستهلاك الإعلامي فقط، بل تعكس حرص مصر على الحفاظ على مركزية القضية الفلسطينية على طاولة التشاور الدولي.

 

معابر رفح وكرم أبو سالم.. شريان الحياة


وأشار حسنين إلى أن مصر تحملت أعباء ضخمة منذ بداية الأزمة عبر معبر رفح، من خلال تسهيل إدخال مئات الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء والمياه. 

 

وأضاف أن إعادة تشغيل معبر كرم أبو سالم استثنائيًا جاء استجابة للحاجة الملحة، مما يعكس قدرة القاهرة على إدارة الأزمات وضبط توازناتها الاستراتيجية.

 

الدور السياسي في منع التهجير


وأكد أن الجهد لم يقتصر على الجانب الإنساني فقط، بل شمل دفعتين مهمتين: الأولى سياسية عبر المناصرة والإدانة الدولية لأي مخططات تهجير قسري، والثانية عملية بتنظيم وصول المساعدات تحت رقابة أمنية وإدارية تضمن عدم استخدام الأزمة السياسية كورقة للضغط على غزة وشعبها.

تم نسخ الرابط