بمجموع 93%.. سر ظهور اسم محمد حسني مبارك في نتيجة الثانوية العامة
أثار نجاح الطالب محمد حسنى مبارك، بقرية جراجروس بمركز قوص جنوب قنا، تفاعل رواد التواصل الاجتماعى فيس بوك، لتشابه اسمه مع اسم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وكان الطالب حصل على مجموع 93 % فى الثانوية العامة.
من جانبه، أشارت والدته، إلى أن ابنها محبوب من الجميع من أهالي قريته جراجوس، لهدوء شخصيته وطيبه قلبه، وأضافت أن ابنها يعمل خلال الأجازة الصيفية منذ المرحلة الإعدادية، لمساعدة والده فى الإنفاق على المنزل.
وأوضحت أن ابنها غادر المحافظة عقب الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة، بحثًا عن العمل لمساعدة أسرته، وأبلغه والده فى مكالمة هاتفيه بنجاحه فى الثانوية العامة بمجموع 93% شعبة علمي رياضيات أثناء العمل.
وأشارت الأم إلى أن الأسرة تلقت خبر نجاحه بالزغاريد والفرح، موضحة أن محمد هو الابن الأكبر لأبنائها، وهو أول فرحة للأسرة معلنة أن أمنيته ابنها دخول كلية الهندسة.
توفير تعليم عصري
على جانب آخر، أكد وزير التربية والتعليم أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يوجه دائمًا بضرورة توفير تعليم عصري وحديث بجودة عالية، يضمن العدالة التعليمية لمحدودي الدخل، ويمنح جميع الطلاب فرصًا متساوية.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن نظام البكالوريا الجديد يمنح الطلاب فرصة الدخول للامتحان أكثر من مرة، مما يُلغي فكرة "الفرصة الواحدة" المرهقة نفسيًا للطلاب، ويساعدهم على تحديد مسارهم الأكاديمي بحرية أكبر.
ولفت الوزير إلى أن النظام يمنح المعلمين وقتًا كافيًا لإنهاء شرح المناهج داخل الفصول دون ضغط، ما يُحسن من جودة العملية التعليمية ويمنع اللجوء للدروس الخصوصية.
كما أكد أن البكالوريا المصرية تشبه أنظمة التعليم الحديثة في الدول المتقدمة، وتتماشى مع معايير الجودة العالمية، مشيرًا إلى التعاون مع مؤسسات دولية لضمان تطبيقه بشكل احترافي.
ووفقًا لتصريحات وزير التربية والتعليم سيتيح النظام للطلاب وأولياء الأمور حرية اختيار ما بين نظام البكالوريا أو الثانوية العامة، بحسب ما يناسب قدرات الطالب وتطلعاته المستقبلية.
و أوضح وزير التربية والتعليم أن تنسيق القبول بالجامعات في نظام البكالوريا سيظل مماثلًا لنظام الثانوية العامة الحالي، ويتضمن أربعة مسارات رئيسية:
الطب وعلوم الحياة
الهندسة والحاسبات
الآداب والفنون
قطاع الأعمال
أهمية المواد غير المُدرجة في المجموع
شدد وزير التربية والتعليم على عدم التقليل من شأن المواد التي تُدرس خارج المجموع مثل مادة التربية الدينية، والتي تعتمد على نسبة نجاح 70%، مشيرًا إلى أهميتها في تكوين الشخصية.
