وزيرة التخطيط تؤكد الدور المحوري للتنمية في تعزيز رفاهية الإنسان

أكدت  الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية و التعاون الدولي، أهمية تعزيز التنمية من خلال توفير الدعم المالي، سواء من الاستثمارات أو المنح في المجالات الحيوية، باعتبارها  ركيزة أساسية في تحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي المستدام، بما يسهم في تعزيز رفاهية الإنسان وتحسين حياته، ورفع كفاءة معدلات إنتاجه على المدى البعيد.

جاء ذلك خلال مشاركتها في الاجتماع الوزاري لمجموعة عمل التنمية التابعة لمجموعة العشرين الذي أقيم في مدينة ديربان في دولة جنوب  أفريقيا، لبحث سبل تعزيز التعاون الدولي في مجال تمويل التنمية، باعتبارها من أساسيات تحقيق التنمية المستدامة، من خلال  التخطيط لزيادة عملية جمع الموارد المحلية، ومواجهة التدفقات المالية غير المشروعة، وتدعيم دور نظم التمويل مختلفة الأطراف والمبتكرة.

وتناول الاجتماع، أبرز خطط المجموعة للتعاون في مواجهة التغير المناخي الشديد وحل الأزمات بالمرتبطة بزيادة الديون على الدول النامية، و تعزيز التنسيق والتخطيط بين مختلف الدول للمواجهة التحديات التي يشهدها العالم، وذلك في إطار استراتيجية المجموعة لتحقيق  التنمية المستدامة لعام 2030.

دعم تمويل المشروعات التنموية

وأشارت وزيرة التخطيط، إلى المجهودات التي تقوم بها الدولة المصرية في دعم تمويل المشروعات التنموية من خلال  مبادرة "المنهجيات القُطرية لتمويل التنمية المستدامة والعمل المناخي" التي تأتي كجزء من منصة عمل إشبيلية بهدف رفع قدرات التمويل المتكاملة عالميًا – وتنضم مصر  إلى قائمة من الدول والمؤسسات العالمية جنوب أفريقيا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، واليونيسيف، وبنوك التنمية الإقليمية، وغيرها).

وأضافت وزيرة التخطيط، أن المنصة تعمل على توفير العديد من  برامج التمويل المتكاملة أو منصات التمويل القطرية في  100 دولة عبر مصادر عامة وخاصة وخيرية بحلول عام 2030، لافتة إلى أن مصر بدأت مصر في العمل المشترك عبر التعاون  مع المكسيك من أجل التعرف على آلية تصميم وتنفيذ المنصات الوطنية.