بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

وداعا زياد الرحباني.. عبقري لبنان الذي رحل في صمت وترك ضجيج الإبداع

 زياد الرحباني
زياد الرحباني

 ودع اللبنانيون والعرب الموسيقار والمبدع زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا اليوم السبت، عن عمر يناهز 69 عاما، مخلفا وراءه إرث فني لا ينسى، وذاكرة موسيقية شكلت وجدان أجيال، وغيابه أحدث فراغ في المشهد الثقافي والفني العربي.

 

موجة نعي من مشاهير لبنان: "رحل صوت الشعب وصدى وجعه"
 

تحت وسم #زياد_الرحباني، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء مفتوح، عبر فيه الفنانون والإعلاميون والمحبون عن حزنهم العميق لرحيل فنان وصفوه بأنه "أيقونة التمرد وضمير الناس".

 

الفنان رامي عياش كتب: "وكأن ضحكة بيروت انكسرت فجأة، وكأن البيانو الذي كان يضج بالحياة فقد صوته."

 

أما النجمة إليسا فقالت: "عبقريته لا تتكرر.. اليوم خسر لبنان قطعة منه وجزءا من ذاكرته."

 

راغب علامة نعى زياد بقوله: "لم يكن مجرد فنان، بل حالة استثنائية متمردة."، بينما قالت كارمن لبس بوجع: "حاسة كل شي راح، حاسة فضي لبنان."

 

الفنان جورج وسوف أكد أن أعمال زياد ستبقى خالدة، ووصفت ماجدة الرومي الراحل بأنه "عبقري من بلادي وموسيقاه موسيقى سلام."، أما نانسي عجرم فكتبت: "المبدع ما بيموت.. الله يصبر قلب فيروز."

 

وعلقت نوال الزغبي ببساطة : "الله يرحمك يا زياد."

 

ولد زياد الرحباني في بيت الفن، كابن للمبدعة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، لكنه سرعان ما صنع هويته الخاصة. لم يكن زياد مجرد ملحن، بل كان شاعر، كاتب مسرحي، ناقد ساخر، وموسيقار، كسر القوالب وجسد وجع الناس بكلمات لاذعة، وموسيقى تمزج بين الجاز والمقام الشرقي، وبين الحنين والتمرد.

 

من أبرز أعماله المسرحية "بالنسبة لبكرا شو"، و"شي فاشل"، و"فيلم أميركي طويل"، التي صاغ من خلالها نقد سياسي واجتماعي عميق، جعل منه صوت للطبقة المهمشة.

 

ولوالدته فيروز، لحن أجمل الأغاني التي أسست لمرحلة جديدة في مسيرتها، منها:
"سألوني الناس"، "قديش كان في ناس"، "بما إنو"، "أبو علي"، "يا حلوة يا ست الدار"، "هدوء نسبي".

تم نسخ الرابط